6 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: جدد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، دعمه لاستقلالية القضاء العراقي، فيما دعا إلى الإلتزام بمقرراته.

وقال رشيد وفقاً لبيان رئاسيّ نشره مكتبه الإعلامي : نجدد دعمنا لاستقلالية القضاء العراقي وندعو للالتزام بمقرراته وإجراءاته وتجنب استغلال الاعلام في التعاطي مع القضايا المطروحة أمام المحاكم صونا لمبدأ الفصل بين السلطات”.

وأضاف رئيس الجمهورية، إن” علينا جميعا الاحتكام الى الدستور والقانون والنأي عن التصعيد الإعلامي في معالجة الخلافات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.

القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.

دمج الفصائل بين الواقع والطموح

يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.

يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.

الدور التركي في المشهد السوري

تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.

ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.

الدستور الجديد والرهانات الكبرى

فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   
  • الشريان يدعو لحسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا للالتزام بالتوجه السعودي
  • القضاء العراقي يردُّ دعوى بشأن شرعية حكومة كركوك المحلية
  • مخاطبات رسمية حول تفعيل قرارات القضاء المتعلقة بشمول رؤساء الهيئات المستقلة بالسن القانوني للإحالة على التقاعد
  • القضاء العراقي يحكم بالسجن لمدة سنتين على محافظ الأنبار السابق علي فرحان
  • رئيس الموساد يدعو لشن ضربة مباشرة على إيران ردا على هجمات الحوثيين
  • التركمان: ثقتنا مطلقة بعدالة القضاء العراقي في تشكيل حكومة توافقية لكركوك
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
  • السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج