باكستان – أشارت دراسة بحثية جديدة إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض ألزهايمر.

وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، قال الباحثون إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.

وتشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.

ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.

وأشار التقرير أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وتستشهد الورقة البحثية بعشر دراسات، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2022 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تدعم وجود صلة محتملة بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر.

ويؤكد الباحثون أن مسببات الأمراض مثل فيروس الهربس، وفيروس كورونا، والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، وفطريات المبيضات البيضاء يمكن أن تنتقل على طول العصب الشمي، الذي يربط بين الأنف والدماغ.

ويمكن أن تصل هذه المسببات للأمراض إلى البصلة الشمية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في الشم، وتسبب التهابات قد تساهم في تكوين لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية لمرض ألزهايمر.

وتقول الورقة البحثية: “تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عبر الظهارة الأنفية بمرض ألزهايمر وتم عزلها أثناء تحليل ما بعد الوفاة. وتشير هذه الدراسات إلى أن نخر الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض ألزهايمر. نوصي بمزيد من البحث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأكبر، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولا”.

وقد قام باحثون من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر بتأليف الورقة البحثية، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق أسترالي، والذي أشار أيضا إلى مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر.

ويقترحون تدابير وقائية بسيطة، مثل غسل اليدين بانتظام، للحد من المخاطر المرتبطة بهذه العادة.

المصدر: إندبندنت

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بمرض ألزهایمر الأنف قد إلى أن

إقرأ أيضاً:

التموين بالقاهرة: الأوكازيون يساهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية

قال أحمد أبو الفضل، وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة، إن أحد أهداف وزارة التموين الرئيسية هي تنشيط حركة التجارة الداخلية، معقبا: “من الممكن للتاجر أن يقوم بعمل أوكازيون إستثنائي بموافقة الوزارة، وفقا لحالته الطبيعية، بمعني أن لديه بضائع يريد التخلص منها".

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير: “الأوكازيون يكون بين وزارة التموين والإتحاد العام للغرف التجارية، بإعتبار أنه بيت التجار”.

وتابع: “الأوكازيون ليس فقط مقتصرا على الملابس، ولكن لديه أنشطة عديدة جدا من الأجهزة الكهربائية ومصنوعات جلدية وغيرها فى جميع المحافظات”.

مقالات مشابهة

  • 600 مشارك و43 ورقة بحثية بمؤتمر التعليم الطبي
  • وزير التعليم العالي: تعظيم الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في المؤسسات البحثية
  • التموين بالقاهرة: الأوكازيون يساهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية
  • طرق فعالة لعلاج الإنفلونزا في المنزل
  • دون علاج.. 5 طرق طبيعية لعلاج الإنفلونزا
  • فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
  • الفريق أسامة ربيع: توسعة القناة في القطاع الجنوبي جاءت بعد دراسات معمقة
  • أعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها
  • كيف يساهم إصلاح الموانئ في رفع مداخيل الجزائر؟
  • كيف تحمى نفسك من الالتهاب الرئوي؟