ورقة بحثية قطرية: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
باكستان – أشارت دراسة بحثية جديدة إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض ألزهايمر.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، قال الباحثون إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.
وتشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.
ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشار التقرير أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتستشهد الورقة البحثية بعشر دراسات، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2022 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تدعم وجود صلة محتملة بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر.
ويؤكد الباحثون أن مسببات الأمراض مثل فيروس الهربس، وفيروس كورونا، والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، وفطريات المبيضات البيضاء يمكن أن تنتقل على طول العصب الشمي، الذي يربط بين الأنف والدماغ.
ويمكن أن تصل هذه المسببات للأمراض إلى البصلة الشمية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في الشم، وتسبب التهابات قد تساهم في تكوين لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية لمرض ألزهايمر.
وتقول الورقة البحثية: “تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عبر الظهارة الأنفية بمرض ألزهايمر وتم عزلها أثناء تحليل ما بعد الوفاة. وتشير هذه الدراسات إلى أن نخر الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض ألزهايمر. نوصي بمزيد من البحث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأكبر، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولا”.
وقد قام باحثون من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر بتأليف الورقة البحثية، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق أسترالي، والذي أشار أيضا إلى مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر.
ويقترحون تدابير وقائية بسيطة، مثل غسل اليدين بانتظام، للحد من المخاطر المرتبطة بهذه العادة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمرض ألزهایمر الأنف قد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
أكد الإعلامي عادل حمودة، أنه عندما كان مسؤولًا عن تحرير روز اليوسف في تسعينات القرن الماضي، تصدت المجلة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكانت سوريا تواجه نفس المشكلة، ولكن بأساليب خفية، وارتفع توزيع روز اليوسف في سوريا.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تلقى دعوة من العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، الذي كان منصبه شرفيا بسبب زمالته لحافظ الأسد في سنوات التدريب بمصر، وحدد طلاس موعدًا مع الرئيس حافظ الأسد.
وتابع: «فوجئت بأن الموعد كان في الساعة الحادية عشر ليلا، وعرفت همسا أن حافظ الأسد مصاب بمرض الأرق ولا ينام إلا في ضوء النهار، ولاحظت أن بناية البيت متواضعة، والدور الأرضي منها مكتبة بها مئات المئات من الكتب، وبدا واضحا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في الدول العربية حتى الحياة الشخصية لنجوم الفن».
وواصل: «يومها روى لي قصة طلاق نهلة القدسي من رئيس وزراء الأردن عبدالمنعم الرفاعي وزواجها من محمد عبدالوهاب، وروي لي ما جرى بينه وبين السادات بعد رحلة القدس، وفي تلك المقابلة أخذت منه نسخة من كتاب بتريك سيل الذي اعتبره كتاب يروي سيرة حياته».