شيعت محافظة الإسماعيلية اليوم الشاب أحمد مجدى فى جنازة مهيبة بمسجد جميعة البراهمة بشارع الثلاثينى بالحكر ويبلغ من العمر 20 عام.

 لقى الشاب مصرعه مساء أمس ، بطعنة نافذة، في مشاجرة نشبت في منطقة شارع الثلاثينى بمدينة الإسماعيلية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم.وشهرتة الصعيدى

تلقى اللواء محمد عامر ، مدير أمن الإسماعيلية، اخطاراً من إدارة شرطة النجدة يفيد بمصرع شاب إثر تلقيه طعنة نافذة، أثناء مشاجرة بشارع «الثلاثينى »، دائرة قسم ثانى  شرطة الإسماعيلية.

انتقال رجال البحث الجنائي لمحل الواقعة برئاسة المقدم انور القاضى رئيس مباحث قسم ثانى 
وعلى الفور، وجه مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق من المباحث الجنائية ، لفحص الواقعة.

وألقت وحدة مباحث قسم ثانى  الإسماعيلية، برئاسة المقدم انور القاضي، القبض على المتهم بارتكاب الواقعة، واقتياده للتحقيق معه، والتحفظ على السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة.

مشادة بين المتهم والمجني عليه سبب المشاجرة
وذكرت بعد شهود الاعيان ومصادر  أن مشادة وقعت بين المتهم والمجني عليه، أخرج فيها المتهم سلاحاً أبيض بحوزته، سدد طعنة نافذة للمجني عليه، أودت بحياته على الفور.

وأضافت المصادر الأمنية أن المتهم له معلومات جنائية، فيما يجري رجال البحث الجنائي تفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث، لمعرفة سبب الجريمة وملابساتها.بشارع الثلاثينى

وقررت جهات التحقيق التحفظ على الجثمان امس وتم  نقله إلى مشرحة مستشفى المجمع الطبي الإسماعيلية، وتم  انتداب الطبيب الشرعي، وتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة. وتم التصريح بالدفنة اليوم الجمعة  وتم الصلاة علية بمسجد البراهمة بالإسماعيلية ودفنة بمقابر المستقبل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصرع شاب بالإسماعيلية أحمد مجدي مشاجرة

إقرأ أيضاً:

“كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة

غزة – تصر نساء فلسطينيات داخل أحد مراكز الإيواء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على إعداد كعك العيد رغم استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما يرافقها من جرائم التجويع والقتل، في محاولة منهن لانتزاع بسمة من وجوه أطفالهن الذين أنهكتهم الحرب.

ورغم حالة الألم والقهر والحسرة التي تلف قلوب تلك الفلسطينيات على ما فقدنه خلال الإبادة من منازل وأحباء إلا أنهن يسعين من أجل توفير الحد الأدنى لأطفالهن وإنقاذهن من دائرة “الحرمان” التي تدفع إسرائيل فلسطينيي غزة إليها عبر التجويع.

ويحل عيد الفطر على فلسطينيي غزة لهذا العام، وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة في وقت تصعد فيه إسرائيل من جرائم إبادتها الجماعية بارتكاب المجازر والتجويع والتعطيش.

ومنذ 2 مارس/ آذار الجاري، تفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة عبر إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، حيث باتت الأسواق شبه خالية من البضائع فيما ترتفع أسعار المتوفر منها لمستويات كبيرة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين الذين حولتهم الإبادة الإسرائيلية إلى فقراء.

تواصل هذا الإغلاق ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما حذرت منه حركة “حماس” الجمعة.

والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول القطاع أول مراحل المجاعة جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات التي تشكل شريان الحياة للفلسطينيين بغزة.

**إصرار على الحياة

في مشهد يحمل في طياته تناقضا لكنه يعكس إصرارا كبيرا على الحياة، تجلس الفلسطينية كوثر حسين أمام فرن مصنوع من الطين تم وضعه في أحد زوايا مركز الإيواء وتحاول إشعال النار تمهيدا لخبز كعك العيد، فيما تقصف المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة من القطاع.

إشعال النيران باتت من المهام التي تثقل كاهل الفلسطينيات بغزة لما تتطلبه من جهد ووقت كبير حيث يتم ذلك باستخدام قطع الكرتون والأخشاب، بعدما نفد غاز الطهي من القطاع جراء الإغلاق الإسرائيلي.

دون أن تكترث للدخان المنبعث من عملية الاحتراق، تدخل حسين الأواني التي تم ترتيب قطع الكعك عليها تباعا من أجل خبزها.

وتقول بينما تخبز الكعك: “الأجواء حزينة جدا هنا، لقد فقدنا الكثير من الأقارب والأحباب، ونعاني من حصار وأزمة إنسانية كبيرة”.

وأوضحت في حديثها للأناضول، أنه رغم الفقد والحرمان الذي يعاني منه النازحون الفلسطينيون وفقدان مستلزمات الحياة الأساسية، إلا أنهن يحاولن صناعة الحياة رغم الدمار والموت.

وتابعت: “نحن شعب يحب الحياة، لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذا الحرمان، نحاول أن نوفر لهم من كل شيء القليل”.

وأشارت إلى أنها كانت تصنع في الأعياد التي سبقت حرب الإبادة الجماعية نحو 9 كيلو جرامات من الكعك، إلا أنها ستكتفي هذا العام بكيلو واحد فقط من أجل زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب.

ورغم الحزن، إلا أن إظهار مظاهر الفرح بالعيد فهي من “شعائر الله التي يجب إحياؤها”، كما قالت.

**بهجة رغم الإبادة

الفلسطينية “أم محمد” تحاول تعويض أطفالها وأحفادها عن مستلزمات العيد بـ”توفير الكعك لهم”.

وفي ظل شح الدقيق والمواد الخام المستخدمة في صناعة الكعك، تحاول الفلسطينيات توفير البدائل والاكتفاء بما يتوفر لديهن من القليل من التمور، وذلك في إطار إحياء الشعائر الدينية وزرع الفرح على وجوه الأطفال.

وتقول “أم محمد” للأناضول، إنها تمكنت من صناعة القليل من الكعك من أجل تعويض الأطفال عما فقدوه من طقوس الأعياد خلال الإبادة.

وتتابع: “الحزن يلف الأطفال، نحاول أن نفرحهم بتوفير كعكة لكل واحد منهم، وهذا ما نستطيع توفيره”.

وأشارت إلى أن الأطفال ومع اقتراب العيد، يتساءلون عن الملابس الجديدة التي اعتادوا عليها ما قبل الإبادة، إلا أن هذا السؤال يشكل ألما مضاعفا لذويهم، فيحاولون تعويضهم بإعداد الكعك.

ورغم ذلك، إلا أن مئات الآلاف من العائلات لا يتوفر لديها الحد الأدنى من المواد الغذائية بما يحول دون قدرتهم على إسعاد أطفالهم بالعيد، فيقضون أيامه بألم يعتصر قلوبهم على هذا الحرمان الذي أجبروا عليه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكويت.. حادثة خطف واعتداء جنسي على طفل والداخلية تكشف تفاصيل وتنشر صورة المتهم
  • حادث صدم ينهي حياة شابة في عكار
  • جواهر مخدرة وذخائر.. تفاصيل اللتحقيقات مع عاطل بالقاهرة
  • «اتخانقوا فطعنها».. حبس المتهم بالشروع في قتل زوجته بالجيزة
  • «رفض يدخله بالكلاب».. تفاصيل مشاجرة بين 7 أشخاص داخل مطعم بمصر الجديدة
  • تفاصيل القبض على صاحب مطعم و5 عمال وزبون بعد مشاجرة بسبب كلب
  • إنشاء مصنع جديد في الإسماعيلية خلال 6 أشهر لدعم الصناعة المحلية ..تفاصيل
  • شهادة ضابط المباحث تكشف تفاصيل سقوط مروج المخدرات في المعصرة |تفاصيل
  • شهود عيان يكشفون تفاصيل إصابة سيدة بنزيف خلال مشاجرة في كرداسة
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة