“النقد العربي”: نهج الإمارات لتعزيز الإيرادات يعكس جهودها للتنويع والاستدامة المالية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد صندوق النقد العربي أن النهج الذي تتبعه دولة الإمارات لتعزيز العوائد غير النفطية يعكس الجهود المستمرة لتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة المالية.
وأشار الصندوق، وفق أحدث التقارير الصادرة عنه ، أن جهود الإمارات لتعزيز الإيرادات شملت فرض ضريبة على الشركات اعتباراً من السنوات المالية التي تبدأ في يونيو 2023 أو بعده.
ولفت الصندوق إلى استمرار تحسن الوضع المالي لدولة الإمارات بشكل ملحوظ حيث استمرت في تحقيق فائض منذ عام 2021، بفضل ارتفاع إيرادات النفط وبالتزامن مع زيادة الانفاق.
وأشار الصندوق إلى أن حكومة الإمارات تظل ملتزمة بالحفاظ على موقف مالي حكيم، فيما من المتوقع أن تظل الفوائض المالية والخارجية للدولة مرتفعة على خلفية ارتفاع أسعار النفط، حيث يتوقع أن يبلغ متوسط رصيد المالية العامة للحكومة 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي على المدي المتوسط.
يذكر أن صندوق النقد العربي كان قد توقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024 ترتفع إلى 6.2% في العام القادم 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رغم أزمتها.. مالديف ترفض اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
قالت جزر مالديف، إن مشاكلها المالية "مؤقتة" وأنها لا تنوي طلب مساعدة من صندوق النقد الدولي بعد تحذيرات من احتمال تخلفها عن سداد ديونها.
وقال وزير الخارجية موسى زامير، إن الأرخبيل، المعروف بمنتجعاته الفخمة، يمضي قدماً في زيادة الضرائب لتلبية التزامات خدمة الديون. وقال لصحافيين في كولومبو مساء أمس الجمعة: "لدينا شركاء ثنائيون حساسون للغاية لاحتياجاتنا وموقفنا".وأضاف "لا أعتقد حقاً أن الوقت مناسب الآن للتعامل مع صندوق النقد الدولي. المشكلة التي نواجهها مؤقتة لأننا نشهد حالياً انخفاضاً في الاحتياطيات".
وقال إن الإصلاحات الضريبية، المصحوبة بترشيد الشركات المملوكة للدولة، من شأنها أن تؤدي إلى تحسين السيولة.
وكان زامير يزور سريلانكا مع وزير المالية محمد شفيق للقاء محافظي البنوك المركزية المحلية، وغيرهم من المسؤولين.
وأصبحت جزر مالديف بموقعها الاستراتيجي على الطرق البحرية الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب، مركزاً للتنافس الجيوسياسي بين الهند، والصين، أكبر مقرضين للأرخبيل.
ومنذ فوز محمد مويزو بالانتخابات في سبتمبر(أيلول) 2023، سعى إلى تقارب أكبر مع الصين.
#FPWorld: The Maldives says its financial troubles are “temporary” and the luxury tourist destination has no plans to seek an International Monetary Fund bailout after warnings of a possible sovereign default.https://t.co/A9DMjJFXIJ
— Firstpost (@firstpost) September 14, 2024وأظهرت بيانات رسمية أن الدين الخارجي لجزر مالديف بلغ 3.37 مليارات دولار في الربع الأول من 2024، ما يعادل نحو 45 % من ناتجها المحلي الإجمالي.