وثيقة عهد لوقف إطلاق الأعيرة النارية بالاعراس والمناسبات في المنطقة الوسطى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الوضيع (عدن الغد) خاص
دشنت صباح اليوم الخميس في ملعب الناصر الرياضي بمنطقة عزان مديرية الوضيع وثيقة عهد بمنع إطلاق الرصاص الحي في الأعراس والاحتفالات والمناسبات بمديريات المنطقة الوسطى(لودر ، الوضيع ومودية) بحضور الشيخ مصطفى هادي منصور متبني هذه الفكرة الطيبة وعدد من الشيوخ وألاعيان بالمنطقة الوسطى ومندوبين من القرى المشاركة على هذه الوثيقة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة وصحفيين ومراسلين لبعض القنوات الفضائية.
وخلال هذا المهرجان ألقيت عدد من الكلمات تطرقت جميعها الى الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة وماتسببه من مآسي والآم للمواطنين ومصدر قلق للسكينة العامة ولأمنهم واستقرارهم والتي تزهق حياة الأبرياء منهم دون أي وجه حق.
كما ألقيت في هذا المهرجان كلمة للشيوخ والأعيان ألقاها الشيخ ناصر منصور البيضاء وكلمة للمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بمديريات المنطقة الوسطى الثلاث لودر الوضيع مودية ألقاها الاخ عبدالله حنشل عضو المجلس المحلي پمديرية لودر وكذلك موعضة طيبة ألقاها الاخ عبد الناصر شيخ صالح وجميعها دعمت هذه الوثيقة واثنت على القائمين عليها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنطقة الوسطى
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا".
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.