البارتي يبدي موقفا جديداً من قانون النفط والغاز.. هل سيتكرر سيناريو الموازنة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، موقفه الجديد من قانون النفط والغاز، وفيما بين إمكانية تكرار سيناريو تمرير الموازنة مع هذا القانون، أكد ان حكومة السوداني جادة بتمريره..
وقال القيادي بالحزب، مهدي عبد الكريم، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “قانون النفط والغاز من اهم الثوابت التي طرحت قبل تشكيل ائتلاف إدارة الدولة وتضمن بالبرنامج الحكومي لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني”.
وأضاف، أن “الحكومة الحالية جادة بإقرار قانون النفط والغاز، وعقد الاجتماعات الأخيرة يأتي للتأكيد على أهميته وعدم تأخير إقراره، وتنفيذ كل الاتفاقات التي جرت بين بغداد وأربيل”، مبيناً أن “تمرير قانون النفط والغاز داخل مجلس النواب، سينهي كافة المشاكل بين جميع الأطراف السياسية”.
وأوضح القيادي في حزب بارزاني، أن “زيارة الوفد الكردي على مستوى فاضل ميراني وهوشيار زيباري وجميع القادة من الخط الأول للحزب من أجل التأكيد على عدم تكرار ما حصل اثناء تشريع قانون الموازنة المالية مع النفط والغاز؛ لان هناك اتفاقات مسبقة تم توقيعها”.
وبشان حقول كردستان، بين عبد الكريم، أن “هذا القانون سيحل كل الإشكالات المختلف عليها بين الإقليم والمركز بصورة جذرية لاسيما في المناطق المختلف عليها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قانون النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".
وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".
ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".
وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.
ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.
وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.