«تحدي القراءة» يتوج «فيصل وجنان» بطلين في السعودية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
توج تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة الطالب فيصل يوسف الحنطي، والطالبة جنان فتحي آل حماد بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1409990 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات، ومثلوا 15382 مدرسة، تحت إشراف 24720 مشرفاً ومشرفة قراءة. جاء ذلك، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في الدمام، بحضور الدكتور أنور بن عبدالله أبو عباة، مدير إدارة سياسات ومعايير النشاط الطلابي في وزارة التعليم السعودية، وراشد سيف الظاهري، نائب سفير دولة الإمارات في الرياض، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إضافة إلى مسؤولين وتربويين ومهتمين بالشأن التعليمي والثقافي.
وشهد الحفل تتويج الطالب فيصل يوسف الحنطي من الصف العاشر في ثانوية الشبيلي التابعة لمنطقة عنيزة، بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور، والطالبة جنان فتحي آل حماد من الصف التاسع في المدرسة المتوسطة الثامنة بالقطيف «المنطقة الشرقية»، بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث. كما جرى خلال الحفل تتويج مشعل بن عايد المالكي من منطقة الطائف بلقب «المشرف المتميز»، وثانوية أبو طلحة الأنصاري من منطقة المدينة المنورة بلقب «المدرسة المتميزة».
وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالبة رنيم فهد اللهيبي من الصف الثاني عشر في «ثانوية الخمسون» التابعة لمنطقة مكة المكرمة. وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية 20 طالباً وطالبة. وضمت قائمة العشرة الأوائل الذكور، إضافة إلى الطالب فيصل يوسف الحنطي، كلاً من: عبدالله علي القحطاني من الصف الرابع في ابتدائية التعلم النموذجية تحفيظ في منطقة الرياض، وحمزة سعيد أحمد بادغيش من الصف العاشر في مدرسة دار الذكر الأهلية «جدة»، وعبد الرحمن عيد محمد بكرين من الصف الرابع في ابتدائية صلاح الدين الأيوبي «جازان»، وعز مساعد هريس العيلي من الصف التاسع في مدرسة شروق المملكة العالمية «الطائف»، وأحمد علي أحمد قربي من الصف الحادي عشر في ثانوية الفهد «رجال ألمع»، ومعاذ بدر القحطاني من الصف التاسع في مدرسة «متوسطة الجامعة - الخرج»، وفارس مانع نمشان القرني من الصف العاشر في ثانوية الزبير بن العوام «بيشة»، ويزن فواز الزهراني من الصف الحادي عشر في ثانوية شعاع المعرفة «مكة المكرمة»، وعبد الرحمن سعيد هباش أبو حديد من الصف العاشر في مدرسة سعد بن أبي وقاص «ظهران الجنوب». في حين ضمت قائمة العشرة الأوائل للإناث، إضافة إلى الطالبة جنان فتحي آل حماد، كلاً من: كادي مسفر غيثان الخثعمي من الصف الخامس في مدرسة الرواد الأهلية بخميس مشيط «عسير»، ولجين محمد القحطاني من الصف العاشر في «ثانوية 109- الرياض»، وريما إبراهيم حسن المهنا من الصف الخامس في المدرسة الرابعة «جدة»، ورهف عبد الرحمن الحارثي من الصف الحادي عشر في الثانوية الثامنة عشرة «الطائف»، وشريفة بنت حسن يحيى شيبان من الصف الثاني عشر في ثانوية ضمد الثانية «صبيا»، وخديجة عبدالله منصور آل حيدر من الصف الثامن في متوسطة الحضن «نجران»، وربى عايش العلوني من الصف الثالث في الابتدائية الرابعة تحفيظ «المدينة المنورة»، ونورة بنت محمد خليفة الثاقب من الصف السابع في متوسطة تحفيظ القرآن الأولى بالطرف «الإحساء»، ولتين محمد عيسى حكمي من الصف الخامس في مدرسة «ب 34 - حفر الباطن».
من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثامنة سجلت نجاحاً استثنائياً من خلال إقبال غير مسبوق على المشاركة في تصفياتها، معتبراً أن هذا التفاعل الكبير من قبل الطلبة في الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية حول العالم يعكس أهمية الرسالة التي يحملها التحدي، وقدرته على تحفيز الأجيال الجديدة لتكثيف القراءة والاهتمام باللغة العربية، وخوض التصفيات بجدية بالغة من أجل حصد المراكز الأولى في بلدانهم والمنافسة لاحقاً على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة. وقال إن التصفيات النهائية في المملكة العربية السعودية تميزت بمنافسة شديدة بين الطلبة، وأظهر المتأهلون مستويات رفيعة في الحصيلة المعرفية والاستيعاب والقدرة على التعبير بلغة عربية عالية المستوى، وهذا النجاح المتجدد ترجع أسبابه إلى الاهتمام السعودي رسمياً وشعبياً بالشأن التعليمي والثقافي، وكذلك التعاون الكبير بين وزارة التعليم في المملكة ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وهنأ الدكتور فوزان الخالدي الفائزين، والمشاركين في التصفيات، كما هنأ أسر الطلبة، والكوادر التعليمية، وجميع الجهات والداعمين للتعليم ونشر الثقافة الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الجديد، وكانوا عوناً للقائمين على تحدي القراءة العربي لاستكمال التصفيات وتتويج الأبطال على مستوى المملكة العربية السعودية.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة. ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع. ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة، والاطلاع لدى الأجيال الجديدة، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي السعودية على مستوى المملکة العربیة السعودیة تحدی القراءة العربی فی دورته محمد بن راشد آل مکتوم فی ثانویة فی مدرسة عشر فی
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة الوطن العربي بالخارجية السورية: الدول العربية دعت لرفع العقوبات عن سوريا للتخفيف عن الشعب
أكد مدير إدارة الوطن العربي في الخارجية السورية ، أن هناك مجموعة من المعايير التي ستحدد موقف المجتمع الدولي من التغيرات الأخيرة في سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخطط
وتابع مدير إدارة الوطن العربي، أن هناك تركيز دولي كبير على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وأضاف أن :"الدول العربية دعت لرفع العقوبات عن سوريا للتخفيف عن الشعب السوري".
فاينانشيال تايمز: بشار الأسد نقل 250 مليون دولار من المركزي السوري إلى موسكو
وفي إطار آخر، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وأكدت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.