ترامب يخطط لتعيين إيلون ماسك لمراقبة الإنفاق الحكومي إذا فاز في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الخميس إنه سيؤسس لجنة كفاءة حكومية برئاسة الملياردير الداعم "إيلون ماسك" إذا فاز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك خلال خطاب عرض فيه رؤيته الاقتصادية للبلاد.
وخلال كلمته في "نادي نيويورك الاقتصادي"، تعهد ترامب بخفض الضرائب على الشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة، مع تأسيس مناطق خاصة "منخفضة الضرائب".
في تصريح هو الأول من نوعه، كشف ترامب أن إيلون ماسك صاحب شركة "تسلا" ومالك منصة "آكس"، قد وافق على رئاسة اللجنة. وأكد أن هذه اللجنة ستعمل على القضاء على "الاحتيال والمدفوعات غير السليمة" خلال ستة أشهر من إنشائها.
وأضاف ترامب أنه سيشكل لجنة كفاءة حكومية لتدقيق الأداء المالي والإداري للحكومة الفيدرالية بالكامل.
ماسك يعبر عن استعداده للخدمةمن جانبه، صرح إيلون ماسك في بودكاست بتاريخ 19 أغسطس أنه ناقش مع الرئيس السابق فكرة اللجنة وأبدى اهتمامه بالانضمام إليها، قائلاً: "أتطلع إلى خدمة أمريكا إذا أتيحت الفرصة". وأضاف ماسك في تغريدة على منصة "إكس" يوم الخميس: "لا أحتاج إلى أجر، أو لقب، أو اعتراف".
ترامب يعرض على ماسك دورًا كمراجع اتحادي إذا فاز في نوفمبرفي وقت سابق، أعرب ترامب عن رغبته في تعيين إيلون ماسك في دور "وزاري" لإجراء تدقيق شامل للوكالات الفيدرالية، وذلك بهدف القضاء على "إهدار المال العام والتنظيمات غير الضرورية". وأكد ماسك سريعًا أنه "لا يستطيع الانتظار" للانضمام إلى هذه المهمة إذا تحققت الفرصة.
Related"نحن في خطر".. تهديدات بالقتل تُلزم ترامب على قطع مقابلة تلفزيونية أقارب ترامب ضحية لعملية احتيال على منصة "إكس"يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبرردود فعل على اقتراح ترامبمن جهته، اتهم الرئيس الوطني للاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة إيفريت كيلي، الذي يمثل حوالي 750 ألف موظف حكومي، ترامب وماسك بالرغبة في تقويض الخدمة المدنية غير الحزبية واستبدال الموظفين المفصولين بالأصدقاء والحلفاء.
وعندما سُئل هنرى بولسون، الخبير الاقتصادي وأحد المقربين من ترامب عن قيادة ماسك للجنة المقترحة، قال إنه "من الرائع أن يكون لدينا كحليف أو صديق، إنه رجل أعمال رائع، وأعتقد أن الحكومة يمكن أن تصبح أكثر كفاءة بكثير".
مع الإشارة إلى أنّ الرئيس الجمهوري رونالد ريغان كان قد أنشأ هيئة مشابهة خلال فترة حكمه من 1981 إلى 1989 تُعرف باسم لجنة غرايس.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.. ترامب مهاجما بايدن: القنابل تتساقط في كل مكان والرئيس نائم أكسيوس: ترامب لم ينجح في المحافظة على الصدارة.. ومستشاروه يُعبّرون عن انزعاجهم من أدائه بورصة تهوي وثروات تتبخر: إيلون ماسك وجيف بيزوس بين أكبر الخاسرين دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إيلون ماسك فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه جريمة حكومة إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون حريق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.