التقديم في هذا الموعد.. بيت الزكاة يعلن تأسيس مركز لدعم الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تأسيس مركز دعم الطلاب الوافدين، وفتح باب التقديم للحصول على الدعم سواء كان سداد المصروفات الدراسية أو توفير سكن ملائم أو شراء مستلزمات دراسية، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025م.
وأوضح بيت الزكاة في بيان له، الجمعة، أن الطلاب الوافدين من كل بلدان العالم للدراسة فى الجامعات المصرية، يمكنهم التقدم للحصول على الدعم المقدم من «بيت الزكاة والصدقات» عن طريق المركز، وذلك بملء الاستمارة الموجودة على الموقع الإلكتروني على الرابط التالي: اضغط هنا
وأوضح أنه تم تقديم ما يقرب من 10 آلاف خدمة دعم للطلاب الوافدين في العامين الماضيين عبارة عن دفع المصروفات الدراسية، ومساعدات مالية، ومستلزمات طبية ودراسية، فضلاً عن تجديد الإقامات للوافدين، وذلك فى إطار الدور الإنساني الذى يقدمه بيت الزكاة لطلاب العلم غير القادرين، الذين يجدون صعوبة في تحمل التكاليف الدراسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بيت الزكاة والصدقات أحمد الطيب بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
هل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الزكاة في نباتات الزينة؟ يقوم أحد الأشخاص بزراعة زهرة البنفسج، وهي تباع بأسعار غالية، فهل عليه زكاة فيها أو عليه زكاة عروض تجارة فيما يبيع؟ وعلى كلِّ حالٍ كيف يحدد مقدار الزكاة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الزكاة الواجبة في زهرة البنَفْسَج هي زكاة الزروع والثمار لا زكاة عروض التجارة، ومقدار الزكاة الواجبة فيها العُشْر مِن مجموع نتاجها إذا لم يُسْقَ بآلةٍ، أما إذا سُقيَ بآلة ففيه نصف العشر، ويجوز إخراج الزكاة نقدًا بقيمة السعر يوم الحصاد، ولا يشترط في ذلك بلوغ نصاب.
وأوضحت دار الإفتاء أن من الأموال التي أوجب الشرع فيها الزكاة "الزروع والثمار"؛ حيث قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ﴾ [البقرة: 267]، وقال تعالى: ﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141].
وروى ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ» أخرجه البخاري في "صحيحه"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن".
وقد ذهب الإمام أبو حنيفة ومَن وافقه من العلماء إلى أن الزكاة واجبة في كُلِّ ما يخرج من الأرض مما يقصد به الاستنبات، من الثمار التي ينتفع بها الإنسان، سواء أكان انتفاعه بها في المأكول الذي لا غنى عنه، أم كان من الفواكه والزهور التي يحتاج لها للترفه والترويح عن النفس؛ وذلك لأنه يُقصد بهذه الأنواع كلها استِنماءُ الأرض، فخرج بذلك عنده ما لا يُقصَد به ذلك عادةً: كالحَطَب، والحشيش، والتبن، وشجر القطن، وغيرها.