إطلاق صواريخ من لبنان وسقوط مسيّرة مفخخة بالجليل الأعلى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه مواقع للاحتلال، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان.
وقال الحزب إنه استهدف موقع معيان باروخ بمسيّرة انقضاضية وإنه "أصابه بدقة" في وقت أكد فيه مراسل الجزيرة إطلاق صواريخ باتجاه موقعين إسرائيليين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين جنوبي لبنان.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بسقوط مسيّرة مفخخة أطلقت من لبنان بمنطقة مفتوحة في الجليل الأعلى شمال إسرائيل "دون وقوع إصابات" بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مباني عدة تعرضت لأضرار في المطلة إثر إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان.
كما ذكرت مصادر صحفية أن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوب لبنان، في أعقاب غارات خلال اليومين الماضيين على بلدات لبنانية عدة.
والأربعاء الماضي، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل امرأة وسقوط جريحين، بينهما طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة قبريخا جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن 5 أشخاص آخرين أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي حولا والخيام.
وفي اليومين الماضيين أعلن حزب الله قصفه مواقع عدة للاحتلال، في حين قالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن طواقمها تعمل على إطفاء حرائق اندلعت في كريات شمونة ومواقع بالجليل الأعلى، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان الأربعاء الماضي.
وأكد حزب الله اليوم أنه قصف قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل ومرابض مدفعية الاحتلال في ديشون بدفعات من صواريخ الكاتيوشا، بينما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وإصبع الجليل.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا وهجمات حدودية أسفرت عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
الجزيرة + الأناضول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
أوضح نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل خسرت بعدوانها بحيث فشلت من القضاء على حزب الله، وفقًا لقناة العربية.
إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
وعلى صعيد آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.
أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.
وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 إسرائيليات بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.
وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.
وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.
وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.