بريطانيا.. طرد طفلة في أول يوم دراسة بسبب تقليد مغنية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بذريعة تشتيت انتباه زملائها في الصف، طردت مدرسة بريطانية طالبة في يومها الدراسي الأول، بسبب صبغ شعرها بلون نصفه أشقر والآخر أسود، تيمناً بمغنيتها الأمريكية المفضلة ميلاني مارتينيز.
ذكر موقع "مترو" البريطاني أن الطفلة إيفي سميث (10 سنوات) ذهبت إلى مدرستها الابتدائية سعيدة بلون شعرها الجديد، لكن الإدارة طردتها على الفور وأرسلت معها خطاباً يطالب ولي أمرها بتغيير لون شعرها سريعاً لتتمكن من العودة إلى الصف.
لكن والدة الطفلة أبريل سميث (35 عاماً) هاجمت إدارة مدرسة كينكريج الابتدائية في مدينة بلاكبول، ووصفت القرار بـ "الظالم"، مصرّة على إبقاء شعر ابنتها بنفس اللون حتى ترى نجمتها المحبوبة في حفل موسيقي سيُجرى خلال أيام.
وذكرت أن ابنتها بدأت بتلقي دروسها من المنزل حتى انتهاء الحفل. وأكدت أنها لم تتلق سابقاً شكوى ضد ابنتها متعلقة بمستواها العلمي أو سلوكياته، كما لم تتغيب يوماً عن المدرسة لأسباب واهية، وجميع أصدقائها يحبونها".
فسرت الأم أنها غيّرت لون شعر ابنتها لسببين، الأول كمكافأة لها لأنها ساعدتها خلال الصيف في رعاية شقيقتها الصغيرة البالغة 3 أعوام.
أما السبب الآخر، فأوضحت أن ابنتها هادئة جداً وخجولة، لذلك أقل الممكن كي تلتفت إليها نجمتها المحبوبة، لوّنت شعرها مثل نجمتها تماماً.
أما إيفي فدافعت عن نفسها بالقول إن شعرها كان مضفراً على شكل ذيل حصان، ولم يشتّت انتباه زملائها في الصف، كما ادّعت إدارة المدرسة.
من جهتها، علّقت مديرة المدرسة كارين أبليبي على الواقعة، مشيرة إلى أن الإدارة تتبع سياسة موحدة على التلاميذ اتباعها، وعلى رأسها الالتزام بالزي المدرسي واختيار تسريحة شعر مناسبة. وأكدت أن طرد التلميذة "إجراء طبيعي" عند انتهاك القوانين.
وأوضحت أنها تلميذة ذكية ولطيفة ولم تطرد أبداً، حيث تواصل المدرسة العمل مع الأم، حتى تتمكن الطالبة من العودة إلى الصف قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر