تقرير يرصد ارتفاع حقينة سدود حوض سوس ماسة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة الماء والتجهيز، أن حجم المياه المُنظم بالسدود الكبرى والمتوسطة على مستوى حوض سوس-ماسة يبلغ المائي 729 مليون متر مكعب، حيث يصل عدد السدود الكبرى بالمنطقة 8 سدود متواجدة بعدد من الأقاليم التابعة للحوض.
ورصد تقرير للمنصة، أن سد المختار السوسي تم تشغيله سنة 2002، وتبلغ سعته الحالية 39.
وأوضحت أن سد أولوز تم تشغيله بتاريخ 1991 وتصل سعته التخزينية إلى 82.5 مليون متر مكعب، وسد إمي الخنك تم تشغيله عام 1993 وتصل سعته التخزينية إلى 9.8 ملايين متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 7.2 ملايين متر مكعب.
وسد سيدي عبد الله تم تشغيله سنة 2023 وتصل سعته التخزينية إلى 11 مليون متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 11 مليون متر مكعب ، وسد عبد المومن : تم تشغيله عام 1981 وتصل سعته التخزينية إلى 198.5 مليون متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 61 مليون متر مكعب.
وسد مولاي عبد الله تم تشغيله سنة 2002 وتصل سعته التخزينية إلى 86 مليون متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 27 مليون متر مكعب، سد أهل سوس : تم تشغيله سنة 2002 وتصل سعته التخزينية إلى 4.5 ملايين متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 2 مليون متر مكعب.
كما أن سد يوسف بن تاشفين تم تشغيله عام 1972 وتصل سعته التخزينية إلى 296.7 مليون متر مكعب، وبلغ الحجم المنظم للمياه بهذا السد سنة 2020 حوالي 86 مليون متر مكعب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرصد تصاعدًا طفيفًا في نشاط التنظيمات الإرهابية بغرب إفريقيا خلال أكتوبر 2025
سجل مؤشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر أكتوبر الماضي وقوع 11 عملية إرهابية في منطقة الغرب والساحل الإفريقي، بزيادة طفيفة مقارنة بشهر سبتمبر بنسبة تقدر بـ 18%.
ورغم هذا الارتفاع العددي في العمليات، انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ من 141 قتيلًا في سبتمبر إلى 74 في أكتوبر، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 52.5 %. كما انخفض عدد المختطفين من 45 إلى 5 فقط، وهو تراجع كبير بنسبة حوالي 89%، ما يعكس تراجع استخدام التكتيكات القائمة على الخطف والاحتجاز.
أما من حيث الإصابات، فقد بلغ عدد الجرحى 35 شخصًا في أكتوبر، في حين لم يسجل أي إصابات في سبتمبر مما يدل على تحوّل في طبيعة الهجمات من الإعدامات الجماعية إلى عمليات محدودة التأثير نسبيًا أو استهدافات جزئية.
التوزيع الجغرافي للهجمات
???? نيجيريا
وفقًا للمؤشر، تصدرت نيجيريا المشهد مجددًا بـ 4 عمليات إرهابية، خلفت 26 قتيلًا و11 مصابًا، ما يؤكد استمرار نشاط جماعات مثل بوكو حرام، وولاية غرب إفريقيا التابعة لداعش (ISWAP)، لكن مع انخفاض في حجم الخسائر مقارنة بالشهور السابقة.
???? جمهورية مالي
فيما سجلت مالي 4 عمليات أدت إلى مقتل 14 شخصًا وجرح 3 آخرين، إضافة إلى 5 حالات اختطاف، مما يشير إلى استمرار الاضطراب الأمني شمال البلاد نتيجو تزايد نشاط "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة.
???? بوركينا فاسو
أما بوركينا فاسو، فقد شهدت عمليتين إرهابيتين أسفرتا عن 34 قتيلًا و21 مصابًا، أي أعلى معدل للضحايا في الشهر، ما يؤكد أن البلاد لا تزال البؤرة الأكثر دموية في المنطقة رغم تراجع عدد العمليات.
???? النيجر
بينما شهدت النيجر عملية إرهابية واحدة فقط دون وقوع قتلى، وهو تطور إيجابي يدل على تحسن نسبي في المراقبة الأمنية الحدودية بعد تكثيف العمليات المشتركة مع نيجيريا وتشاد.
???? السنغال وبنين
أما السنغال وبنين، لم يسجلا أي نشاط إرهابي، ما يعني استمرار حالة الاستقرار النسبي في حوض خليج غينيا.
جهود مكافحة الإرهاب
من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا، نفذت القوات الحكومية والإقليمية 10 عمليات عسكرية خلال أكتوبر، مقارنة بـ 5 فقط في سبتمبر، أي زيادة بنسبة 50% في النشاط العسكري. وقد أسفرت هذه العمليات عن تحييد 187 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 90 آخرين، وهو تطور نوعي بارز يشير إلى تحسن القدرات الاستخباراتية والتنظيمية والتعاون الميداني بين جيوش المنطقة.
بالمقارنة، كانت نتائج سبتمبر محدودة، إذ خلفت عملياته مقتل 100 عنصرًا إرهابيًا دون اعتقالات تذكر، مما يعني أن شهر أكتوبر شهد تحولًا استراتيجيًا نحو عمليات دقيقة تجمع بين التحييد الميداني والاعتقال الاستخباراتي.
دلالات الهجمات الإرهابية وفعالية العمليات العسكري
بناء على ما سبق، تُظهر بيانات أكتوبر انخفاضًا في وتيرة العنف وارتفاعًا في عدد العمليات ذات التأثير المحدود، ما يدل على تحول القدرات التنظيمية للجماعات الإرهابية إلى أساليب أقل تكلفة وأكثر انتشارًا مثل الكمائن الصغيرة أو تفجيرات الطرق. كما تبين أن تضاعف عدد العمليات العسكرية وارتفاع معدل التحييد والاعتقال يعكسان تقدّمًا في التكامل الأمني بين دول الساحل ونيجيريا، خصوصًا في ظل وجود تنسيق استخباراتي عبر مجموعة دول الساحل الغربية.
بدوره، يجدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأكيده على ضرورة:
???? تعزيز منظومات الإنذار المبكر والمراقبة الحدودية لمنع انتقال العناصر عبر مالي والنيجر.
???? تطوير التنسيق بين الجيوش والاستخبارات لتحقيق استدامة أمنية.
???? الاستمرار في العمليات المشتركة تحت مظلة التجمعات الإقليمية.
???? دعم برامج إعادة التأهيل ونزع التطرف خاصة في مناطق شمال نيجيريا وشرق بوركينا فاسو.