شمال إيطاليا يواجه فيضانات كارثية والبحث جار عن رجل مفقود
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عملت فرق الإنقاذ في إيطاليا على البحث عن رجل مفقود بعد أن اجتاحت عواصف قوية وأمطار غزيرة شمال البلاد يوم الخميس.
عملت فرق الإنقاذ في إيطاليا على البحث عن رجل مفقود بعد أن اجتاحت عواصف قوية وأمطار غزيرة شمال البلاد يوم الخميس.
وأفاد المسؤولون بأنهم عثروا على جرار كان يستخدمه رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، وقد انقلب بعد أن جرفته مياه الفيضانات.
وكانت منطقة بيدمونت، حيث تم العثور على الجرار، من بين المناطق الأكثر تضررًا جراء الأمطار الغزيرة.
وفي وادي سوسا المجاور، انهار جسران، مما عزل قريتين صغيرتين بعد أن فاض نهر، وأغلق طريقًا محليًا.
Relatedمقتل شخصين في فيضانات عارمة تضرب شمال الفلبين وتعطل الحياة اليوميةالأمطار الموسمية والفيضانات تودي بحياة 33 شخصا في جنوب الهند و5 أطفال في باكستانفيضانات عارمة في الفلبين تجبر السكان على التنقل عبر قوارب بدائيةكما ضربت الفيضانات مناطق لومبارديا وفينيتو الشمالية، متسببة في أضرار واسعة وتعطيل الحياة في ميلانو.
وقد فاض نهرا سيفيزو ولامبرو المحليان، مما أدى إلى محاصرة العديد من الأشخاص داخل سياراتهم في الأنفاق المغمورة بالمياه، ما استدعى تدخل فرق الإطفاء لتنفيذ عشرات عمليات الإنقاذ في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة تقرير: كيم جونغ أون أمر بإعدام 30 مسؤولاً حكومياً بسبب فشلهم بمنع الفيضانات فيضانات مدمرة في جنوب الهند تتسبب في تدمير المنازل وسقوط ضحايا كوارث طبيعية إيطاليا فيضانات - سيول بحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه كوارث طبيعية إيطاليا فيضانات سيول بحث وإنقاذ فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه جريمة حكومة إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون حريق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بعد أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشعل “حرب التعريفات”.. والعالم يترقب نتائج كارثية
محمد بن عامر
تحت شعار “أمريكا أولاً”، أطلقت إدارة ترامب رصاصة البدء في موجة جمركية عاتية، تهدد بتفكيك روابط اقتصادية عمرها عقود، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على الصين.
وفي تأكيد على أن أمريكا لا تعرف صديقاً أو حليفاً بقدر مصالحها فقط، تعرضت كندا والمكسيك، وهما حليفان رئيسيان لها، لتعريفات أكثر قسوة من تلك المفروضة على الصين، الخصم الاقتصادي للولايات المتحدة. وهو ما يعكس الطبيعة الأنانية والميل إلى إفقار الجار لدى الحكومة الأمريكية الحالية التي تسعى إلى الربح فقط، حتى وإن كان ذلك على حساب حلفائها.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي وصفت بـ”حرب التعريفات”، إلى ارتفاع التضخم المحلي في الولايات المتحدة، وإضعاف القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، وإلحاق أضرار بالغة بالتكامل الاقتصادي في أمريكا الشمالية، وإشعال شرارة الاضطرابات في النظام التجاري العالمي.
ولا تقتصر النتائج المتوقعة لهذه العاصفة على ارتفاع التضخم المحلي أو تراجع القدرة التنافسية للشركات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد عبر الحدود، بل تمتد أيضاً إلى هزّ أركان اتفاقية “نافتا”، التي ظلت حجر الزاوية في ازدهار القارة.
والأخطر من ذلك، أن العالم قد يدخل بأسره في دوامة انتقامية من الرسوم المتبادلة، ما يعيد رسم خريطة التجارة الدولية بقواعد الفوضى، بدلاً من التعاون.
وراء كل هذا، ثمة سؤال جوهري يطفو على السطح: هل حققت “العقلية الترامبية” انتصاراً لواشنطن، أم أنها بذرت بذور انهيارها الطويل؟ ففي سعيها المحموم لتحقيق أرباح آنية، تخاطر الإدارة بتآكل مكانتها العالمية، وتحويل حلفائها إلى خصوم. وربما يعود منطق “إفقار الجار” ليكون شرَكاً ينغرس في خاصرة الاقتصاد الأمريكي نفسه.