مخلفا 22 شهيدا ودمارا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين بعد 10 أيام من العدوان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
انسحبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من مدينة #جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، بعد عشرة أيام من العدوان، الذي أسفر عن عشرات #الشهداء والجرحى، وخلّف دمارا واسعا وكبيرا.
وأدى العدوان وفقا لمصادر طبية لارتقاء 22 شهيدا فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عملية عسكرية أطلق عليها الاحتلال “مخيمات صيفية”، والتي وصفت بالدموية والأعنف منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.
وأعرب مواطنون فلسطينيون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
مقالات ذات صلةوشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مدن شمالي الضفة الغربية، في الثامن والعشرين من آب/أغسطس الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39 فلسطينيا، بينهم 21 في مدينة جنين، و7 في طولكرم، و8 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 691. بحسب وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جنين الشهداء
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، عن إصابة جندي إثر عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، واصفة حالته بأنها "متوسطة".
وادعت الهيئة أن فلسطينيا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة "نفذ الاثنين عملية دهس عند مدخل قاعدة تسرفين العسكرية قرب تل أبيب، وحاول اقتحامها بعد أن استولى على مركبة".
وقالت إن عملية الدهس أسفرت عن "إصابة جندي بجروح متوسطة"، لكنها في المقابل وصفت الحادث بأنه "خطير".
وأشارت الهيئة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ عملية الدهس بعد عملية مطاردة، دون الكشف عن تفاصيل حول هويته.
وتأتي العملية، وسط تصاعد حدة العدوان على مخيمات الضفة الغربية المحتلة واتساع نطاقها.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني / يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 933 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني / يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.