10 ظواهر مناخية نشهدها مع بداية  فصل الخريف، والتي تكون مصاحبة لتداعيات ظاهرة اللانينا التي تحدث في هذا التوقيت من كل عام.

تشير ظاهرة اللانينا إلى واحدة من ظواهر الطقس الطبيعية، التي تحدث عادة في المحيط الهادي، وتسبب انخفاض درجات حرارة، ما يؤثر على نمط الطقس في مناطق مختلفة حول العالم، وفقًا لما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

10 ظواهر مناخية مع بداية الخريف

من جانبه أشار محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال حديثه لـ«الوطن»، تبدأ حاليًا مرحلة اللانينا صاحبة التأثير غير المباشر على مصر وغير قوي، والتي يصاحبها حدوث 10 ظواهر مناخية تبدأ في الظهور التعمق مع بداية الخريف.

تتمثل هذه الظواهر المناخية فيما يلي:

انخفاض مستوى الإشعاع الشمسي نهارا. تنكسر درجات الحرارة ليلًا. زيادة الفروق بين درجات الحرارة ليلًا و نهارًا. زيادة التذبذبات الحرارية بين أيامه. زيادة معدلات الرطوبة نهارًا. تبدأ السحب في الظهور ناحية الشمال.  يزداد معدل قطرات الندى. تكون الشبورة المائية بحري. زيادة سرعة الرياح وتغير اتجاهاتها. تبدأ الأمطار مبكرًا منذ منتصف الشهر.

وتابع «القياتي» بأنّه مع بداية فصل الخريف، تحدث العديد من الظواهر المناخية وذلك أمر طبيعي، منها أن كمية الإشعاع الشمسي حينما تصل إلى الأرض ستبدأ تقل تدريجيًا، بالإضافة إلى درجات الحرارة ستبدأ تنخفض ليلًا، كما أنّ السحب ستبدأ في الظهور مع بداية ساعات النهار وذلك راجع إلى تكون مجموعة من المنخفضات الجوية التي تمر من جهة الغرب إلى الشرق، ويلاحظ  ظهور الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الظواهر تحدث عادة في فصل الخريف، بمجرد انتهاء فصل الشتاء في كل عام، ذلك أمر ليس جديدًا أن تحدث مثل هذه الظواهر ذات التأثير الطبيعي على مصر، وفقًا لما أوضحه عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الخريف ظاهرة اللانينا الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية ظواهر مناخیة مع بدایة

إقرأ أيضاً:

ظواهر من الحياة

سؤال يدور في ذهني ويعصف بفكري: هل الزمن تغير أم البشر تغيروا؟ سأكتب في مقالي عن بعض الظواهر المعينة والمهمة، وسأتحدث أولًا عن «صلة الأرحام»: صلة الأرحام واجبة، لقوله تعالى في كتابه العزيز: ﴿لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ...﴾ «سورة البقرة: الآية 83».

صلة الرحم هي أقرب إليك في إهداء الكلمة الطيبة، وفي الإنفاق، وفي التصدق، وفي زيارة المريض، وفي نواحٍ كثيرة تستطيع أن تقوم بها، ولكن -للأسف- في هذا الوقت أصبحت قلوب البعض مشحونة بالحقد والحسد والغضب لأقرب الناس، وانقطعت الزيارات بحجة «الظروف»، أيُّ ظرفٍ هذا الذي تستسلم إليه؟ أيُّ ظرفٍ هذا يجعلك قاسي القلب على أخيك أو أختك أو حتى والديك؟

خصص لهم وقتًا واترك الزعل بعيدًا، فإذا كنت قد زعلت منهم لموقفٍ ما، أو سمعت خبرًا لست متأكدًا من صحته، فلا تجعل ذلك حاجزًا بينك وبينهم، امشِ بين الناس محبوبًا، وقدم الخير دائمًا، وواجبك تجاه أهلك أن تصلهم، وتجالسهم، وتشاركهم في أفراحهم وأحزانهم.

في السابق، كان الناس يهتمون بصلة الرحم، ويكثرون من الزيارات في كل وقت، ولم يكن هناك موعدٌ محددٌ لزيارة والديك، أو عمك، أو خالتك، أما الآن، فأصبحت الزيارات تتم بمواعيد مسبقة، وقلت اللقاءات بحجة «الظروف».

الظاهرة الثانية هي: العادات والتقاليد من ناحية «اللباس»، للأسف أشاهد تغيرًا كبيرًا بين عاداتنا وتقاليدنا سابقًا وبين وقتنا الحاضر، لباس الرجال هو الدشداشة العُمانية ذات اللون الأبيض الناصع، وغطاء الرأس هو الكمة أو المِصر، وهنا أتحدث عن أن البعض أصبح يواكب الموضة، ويا لها من موضة غريبة دخيلة سيطرت على عقول شبابنا، أنا شخصيًا أسميه «التقليد الأعمى»، حيث يرتدي كلا الجنسين، الولد والبنت، الملابس الضيقة، والألوان المخلوطة، والرسومات الغريبة، ناهيكم عن تسريحات الشعر.

ومن ناحية أخرى، نجد أن البعض يذهب لتأدية الصلاة بملابس النوم «البجامة»، كيف ذلك؟! لو أتينا وقارنا ذهابك إلى مناسبة مهمة، هل سترتدي هذا اللباس؟ لا، بالطبع ستلبس وتختار أجمل الثياب، وتضع أحلى العطور، للأسف الشديد، هذا هو حال البعض، كان اللباس أو الزي التقليدي مصدر فخر لنا، لا سيما في أيام المناسبات.

الظاهرة الثالثة: «جلوس الأبناء خلف الشاشات الإلكترونية لساعات طويلة»، لا رقيب ولا حسيب! وهذا واقع للأسف يجب الحد منه، والتنويه بخطورته، والانتباه والحذر الحذر، أكيد سمعت، عزيزي القارئ، عن أضرار هذه الظاهرة، وما يعاني منه أبناؤنا من مضار صحية واجتماعية -وخاصة الأطفال- تخيل طفلًا في عمر الأربع سنوات يمسك جوال أحد والديه بحجة أن يصمت ويلهو مع هذا الجهاز السام، بدلًا من صراخه وإزعاجه! أيهما أفضل: إزعاجه وصراخه أم انعزاله بعيدًا عنك، أيها المربي، حتى يصاب بعدة أمراض تفقده للأبد؟!

أطفالكم أمانة، كونوا معهم، وراقبوهم، كانت الأسرة في السابق تجتمع في مكان واحد في البيت، بحب وود وترابط أسري، يستمعون لبعضهم البعض، ويتشاركون أحزانهم وأفراحهم في قالب ممزوج بالتعاطف الأسري، كانوا يتشاركون الأكل في صحن واحد، أما وقت اللعب فكانوا يمارسون الألعاب الشعبية التي تتطلب الحركة والنشاط البدني، يا لها من أيام لن تعود، أما الآن، فقد حلَّت محلها الألعاب الإلكترونية، والجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، مما تسبب في أمراض العصر المزمنة، وقلة الحركة، واضطراب النوم، حتى ضعفت أجسادهم ومرضت.

وكثيرة هي الظواهر والسلوكيات التي يمارسها البشر في مختلف مجالات الحياة، ولكن يبقى الفكر والتطور هما ما يحددان للإنسان الصواب، ويجعلانه يبتعد عما يسمى بـ«التقليد الأعمى»، ويمارس متطلبات الحياة وفقًا للصواب، سعيًا نحو الأفضل والأحسن.

مقالات مشابهة

  • طقس بارد.. الأرصاد تكشف الظواهر الجوية المتوقعة حتى الخميس المقبل
  • «السياحة الثقافية»: زيادة في أعداد السياح الوافدين للأقصر منذ بداية 2025
  • طقس الأيام المقبلة.. «الأرصاد»: استمرار الموجة الباردة نهارا وشديدة البرودة ليلا على أغلب الأنحاء
  • بداية الموجة الباردة.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية حادة تبدأ اليوم
  • ظواهر من الحياة
  • موجة شديدة البرودة.. الأرصاد تُحذر من طقس الأيام المقبلة - فيديو
  • الأرصاد تكشف توقعات طقس الأيام المقبلة
  • رئيس الوزراء: زيادة في المرتبات مع بداية العام المالي الجديد
  • «مدبولي»: زيادة عدد المستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة» الفترة المقبلة
  • برودة شديدة في حالة الطقس غدا.. ما الظواهر الجوية المتوقعة؟