10 ظواهر مناخية تسيطر على الأيام المقبلة.. استعدوا لـ«اللانينا»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
10 ظواهر مناخية نشهدها مع بداية فصل الخريف، والتي تكون مصاحبة لتداعيات ظاهرة اللانينا التي تحدث في هذا التوقيت من كل عام.
تشير ظاهرة اللانينا إلى واحدة من ظواهر الطقس الطبيعية، التي تحدث عادة في المحيط الهادي، وتسبب انخفاض درجات حرارة، ما يؤثر على نمط الطقس في مناطق مختلفة حول العالم، وفقًا لما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
من جانبه أشار محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال حديثه لـ«الوطن»، تبدأ حاليًا مرحلة اللانينا صاحبة التأثير غير المباشر على مصر وغير قوي، والتي يصاحبها حدوث 10 ظواهر مناخية تبدأ في الظهور التعمق مع بداية الخريف.
تتمثل هذه الظواهر المناخية فيما يلي:
انخفاض مستوى الإشعاع الشمسي نهارا. تنكسر درجات الحرارة ليلًا. زيادة الفروق بين درجات الحرارة ليلًا و نهارًا. زيادة التذبذبات الحرارية بين أيامه. زيادة معدلات الرطوبة نهارًا. تبدأ السحب في الظهور ناحية الشمال. يزداد معدل قطرات الندى. تكون الشبورة المائية بحري. زيادة سرعة الرياح وتغير اتجاهاتها. تبدأ الأمطار مبكرًا منذ منتصف الشهر.وتابع «القياتي» بأنّه مع بداية فصل الخريف، تحدث العديد من الظواهر المناخية وذلك أمر طبيعي، منها أن كمية الإشعاع الشمسي حينما تصل إلى الأرض ستبدأ تقل تدريجيًا، بالإضافة إلى درجات الحرارة ستبدأ تنخفض ليلًا، كما أنّ السحب ستبدأ في الظهور مع بداية ساعات النهار وذلك راجع إلى تكون مجموعة من المنخفضات الجوية التي تمر من جهة الغرب إلى الشرق، ويلاحظ ظهور الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الظواهر تحدث عادة في فصل الخريف، بمجرد انتهاء فصل الشتاء في كل عام، ذلك أمر ليس جديدًا أن تحدث مثل هذه الظواهر ذات التأثير الطبيعي على مصر، وفقًا لما أوضحه عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف ظاهرة اللانينا الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية ظواهر مناخیة مع بدایة
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية تسيطر على حرائق الغابات المدمرة
تساعد الأمطار وانخفاض درجات الحرارة فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية على مكافحة أسوأ حرائق غابات في تاريخ البلاد اليوم الجمعة، حيث دعا حاكم المنطقة الأكثر تضررا إلى إعادة النظر في استراتيجيات الاستجابة للتعامل مع الأزمة المناخية التي يقول إنها ساهمت في تفاقم الكارثة. وتم احتواء الحرائق، التي أودت بحياة 28 شخصا ودمرت مساحات واسعة من الأراضي في جنوب شرق البلاد خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 85% صباح اليوم الجمعة، حسبما أفاد رئيس خدمة الغابات الكورية، ليم سانج-سوب، في مؤتمر صحفي.
وقال إن السلطات ستطلق "جهودا شاملة" لإخماد الحرائق المتبقية عن طريق إرسال المزيد من المروحيات ورجال الإطفاء إلى المناطق المتضررة. وكانت الحرائق المستعرة قد أتت أيضا على آلاف المنازل والمصانع والمركبات والمباني الأخرى، في حين اتت على الجبال والتلال. وحشدت السلطات الكورية حوالي 9 آلاف شخص و125 مروحية والمئات من المركبات الأخرى لمكافحة حرائق الغابات، حسبما ذكر مركز استجابة الكوارث الحكومي.
ودمرت الحرائق 118 ألفا و 265 فدانا من الأراضي، وأجبرت أكثر من 30 ألف شخص على الفرار من منازلهم وأصابت 37 آخرين منذ يوم الجمعة الماضية. وقال مسؤولون اليوم الجمعة إن 8 آلاف مقيم ما زالوا في الملاجئ المؤقتة. وقد غذت الرياح القوية والطقس الجاف الحرائق. وفي حين أنه من الصعب ربط حدث واحد بتغير المناخ، يقول المسؤولون والخبراء إنه يزيد من احتمالية حدوث وشدة حرائق الغابات. وكان العلماء قد حذروا بالفعل من أن الجو الدافئ في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى زيادة الأحداث المناخية المتطرفة، بما في ذلك حرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، والأعاصير وموجات الحرارة التي تقتل الناس وتتسبب في أضرار بمليارات الدولارات كل عام