تكريم “هيئة الترفيه” لامتثالها بأنظمة الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
كرّمت الهيئة السعودية للملكية الفكرية اليوم الهيئة العامة للترفيه (GEA)، لامتثالها بأنظمة الملكية الفكرية، وذلك في حفل أقيم في الرياض، لتكريم الدفعة الثالثة من برنامج “مسؤول احترام الملكية الفكرية”. واستلمت التكريم نيابةً عن الهيئة العامة للترفيه الأستاذة نوره الداود مدير عام الإدارة القانونية والرقابية.
ويأتي هذا التكريم ضمن جهود الهيئة العامة للترفيه المستمرة لتعزيز الامتثال للأنظمة والقوانين المتعلقة بالملكية الفكرية، وتطبيق أفضل الممارسات في كافة فعالياتها وبرامجها. كما يعكس حرص الهيئة على دعم البيئة الإبداعية في المملكة وحماية حقوق المبدعين، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
يذكر أن برنامج “مسؤول احترام الملكية الفكرية” يهدف إلى تعزيز احترام الملكية الفكرية من خلال تمكين وتدريب وتأهيل مختص من كل جهة، بالإضافة إلى تفعيل شراكة مستمرة بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات ذات العلاقة. كما يسعى إلى رفع مستوى الامتثال بالأنظمة واللوائح، وإعداد سياسات خاصة بالملكية الفكرية، وزيادة الوعي بقيمتها وتعزيز احترامها، بالإضافة إلى حماية أصول الملكية الفكرية في كافة الجهات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملكية الفكرية هيئة الترفيه
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."