صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اليوم الموافق 6 سبتمبر يصادف الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، "موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو حفر الصخر بالأظافر".

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه العملية، كانت كما وصفها الأمين العام للحركة زياد النخالة بأنها "فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".

وشددت على أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، وكان لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة.

وأضافت: "ومثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات".

وأشارت الجهاد إلى أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأوضحت أن "جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة؛ وقد تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة".

وتابعت الجهاد: "إننا نقف إجلالاً، إذ نتوجه بالتحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية"، مشددة على أن صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقاومة حركة الجهاد انتهاكات الضفة اقتحام الضفة حرب غزة نفق الحرية جرائم حرب نفق الحریة

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة

استشهد طفل فلسطيني، إثر إطلاق قوات العدو الصهيوني النار عليه في بلدة حلحول شمال الخليل، فيما نفذت قوات العدو فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بان قوات العدو أطلقت النار صوب الطفل ناجي نضال البابا (14 عاما)، خلال تواجده في منطقة الراموز قرب المدخل الشمالي لبلدة حلحول.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن “طواقمها في مدينة الخليل تسلمت الشهيد البابا”.

إلى ذلك شنت قوات العدو، فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وذكرت المصادر بأن قوة من جيش العدو اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقلت شابا بعد اقتحام منزله في حي المخفية.

كما اعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما في قرية جيت شرق قلقيلية، فيما هاجم مستوطنون مدينة البيرة برام الله وأحرقوا عددًا من سيارات المواطنين.

وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر واعتقلت عددا من الشبان بينهم أسير محرر.

وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات العدو، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد 4 مواطنين في جنين وطوباس
  • "المجاهدين": جرائم الاحتلال بالضفة امتداد لحرب الإبادة بغزة
  • "الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
  • إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان
  • نعت شهداء جنين وطوباس.. حماس: الاغتيالات لن تُوقف المقاومة بالضفة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخين من نوع “107” موقع قيادة للعدو الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة
  • "لجان المقاومة": هجوم المستوطنين في البيرة استكمال لحرب الإبادة
  • مقتل وإصابة 109 إسرائيليين خلال 445 عملية بالضفة والقدس في شهر
  • مقتل وإصابة 901 جندي إسرائيلي خلال 445 عملية بالضفة والقدس في شهر