حزب الله وإسرائيل يتبدلان قصف مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصف مواقع عسكرية على الجانبين، وسط تواصل التصعيد منذ أكتوبر الماضي على طرفي الحدود.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن قصفا فوسفوريا استهدف المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون.
وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت منزلا في بلدة الضهيرة، إلى جانب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
كما قالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن مسيرة إسرائييلية تشن غارة على أطراف بلدة مارون الرأس جنوب لبنان.
في المقابل أعلن حزب الله أنه استهداف ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة، وكذلك استهداف موقع معيان باروخ بمسيرة انتحارية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح اليوم في منطقة مفتوحة شمال معيان باروخ في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه المطلة المقابلة للحدود وأضرار أصابت عددا من المباني من دون وقوع إصابات.
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مبنى يتواجد فيه عنصرا من حزب الله في المطمورة.
وأشار إلى أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية ووصلت إلى عدة مناطق في الجليل الأعلى، وتحطمت في منطقة المطلة، دون وقوع إصابات.
وخلال الليل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مستودع ذخيرة لحزب الله في منطقة ليدا جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرته أغارات أيضا على مبان عسكرية تابعة لحزب الله في منطقتي عيتا الشعب ويارين.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مرجعيون كفركلا جنوب لبنان حزب الله ثكنة زبدين مسيرة انتحارية الجيش الإسرائيلي الجليل الأعلى لبنان المطمورة مستودع ذخيرة الحرب في غزة إسرائيل مواقع عسكرية إسرائيلية إسرائيل حزب الله جنوب لبنان مرجعيون كفركلا جنوب لبنان حزب الله ثكنة زبدين مسيرة انتحارية الجيش الإسرائيلي الجليل الأعلى لبنان المطمورة مستودع ذخيرة الحرب في غزة إسرائيل مواقع عسكرية إسرائيلية أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مبررات تمديد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي مرفوضة
قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان.
لبنان: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.
وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".
ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية".
وأشار قاسم، إلى أن "عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين".
وذكر، أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة. ووجه قاسم الشكر إلى "اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".
كما لفت إلى أن "العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط"، مؤكدا أن "هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة".
وشدد قاسم على أن هدف "طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس"، وأكد أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما".
وكان من المفترض أن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان يوم الأحد، مع انتهاء الستين يوما الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.