مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبة فلسطينية في رام الله
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أقدم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على إحراق مركبة فلسطينية في بلدة أبو فلاح شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في منطقة خلة زعيتر بالبلدة.
وأشارت بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى أن الاعتداءات التي ارتكبها المستوطنون منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفرت عن مقتل 19 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 785 بجروح، بالإضافة إلى تهجير 28 تجمعاً بدوياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وسبق لمركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي أن كشف في مايو (آيار) الماضي عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالتعاون مع المستوطنين، واعتبر المركز أن هذه السياسات تشكل جزءاً من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".
وتفيد التقديرات الإسرائيلية بوجود أكثر من 720 ألف مستوطن في المستوطنات بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
يشار إلى أن هناك انتقادات إقليمية ودولية وحتى من الولايات المتحدة إسرائيل ، لسياسة الأخيرة الخاصة بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، والتي تخالف القانون الدولي.
???? متابعة صفا| منظمة البيدر: مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يحتجزون عائلة بدوية في المعرجات شمال أريحا pic.twitter.com/5QWAmNsRJ2
— وكالة صفا (@SafaPs) September 6, 2024وأعلن الاتحاد الأوروبي مؤخراً فرض عقوبات على 5 إسرائيليين، بينهم من يسميهم "مستوطنين متطرفين"، و3 منظمات، بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين بالضفة.. هاجموا منازل في بيت فوريك
هاجم مستوطنون، السبت، منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد قوله إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بحماية جيش الاحتلال على أطراف حي الضباط في البلدة، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق للرصاص.
يذكر أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة بيت فوريك والمنطقة ذاتها، السبت الماضي، وأحرقوا وعددا من المركبات، وغرفا زراعية.
كما أقدم مستوطنون، السبت، على قطع عشرات أشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وصرح أمين سر حركة فتح في اللبن الشرقية رجا عويس، أن عددا من المستوطنين قطعوا نحو 50 شجرة زيتون، في الأراضي الواقعة قرب الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، وتعود ملكيتها للمواطنين صدقي الأغبر ونبيل عويس.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء، خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداءـ ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية وقف إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين متهمين بمهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مكتب كاتس في بيان، إن الوزير أبلغ رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، في لقاء عقداه هذا الأسبوع، "قراره وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع أدوات بديلة".
والاعتقال الإداري هو اعتقال يستند إلى معلومات سرية لا يتم الكشف عنها، لكنها طالت مستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية المبرحة.
ووفق البيان، قال كاتس إنه "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في الضفة لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، بدعم ومساندة من محور الشر الإيراني"، على حد تعبيره.
وأضاف: "إذا كان هناك اشتباه في ارتكاب أعمال إجرامية يمكن محاكمة مُرتكبيها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، هناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها غير الاعتقال الإداري"، دون ذكر تلك الإجراءات.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، أن القرار "يشجع المسوطنين على مزيد من الجرائم".
وقالت في بيان، إن قرار كاتس "سيشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتصعيد الجرائم ضدهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "عدد الذين تم اعتقالهم من المستوطنين قليل جدا، وفق اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار".
وطالبت "بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب مليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال".
ولا يوجد إحصاء إسرائيلي رسمي بعدد الإسرائيليين قيد الاعتقال الإداري أو من سبق وتم اعتقالهم إداريا، ولكن يدور الحديث عن أعداد قليلة جدا.