احذرِ .. قشرة الشعر تسبب سرطان الثدي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ربط الباحثون بين الإصابة بنوع شائع من الفطريات الجلدية المسببة للقشرة وسرطان الثدي ، وذلك في أحدث اكتشاف يربط بين كائن حي مجهري وأنواع من السرطان.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف علماء صينيون أن Malassezia globosa، وهو نوع من الفطريات الشبيهة بالخميرة، قد يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون، مما يزيد من خطر الإصابة بالأورام.
وفي اختبارات أجريت على الفئران، قام خبراء أنسجة سرطان الثدي بحقن بكتيريا Malassezia globosa في الأورام لمراقبة التأثيرات.
ووجد الباحثون أن تلك التي استعمرتها الفطريات كان معدل نموها أعلى، على الرغم من أنهم لم يوضحوا بالضبط مدى سرعة نموها أو حجمها.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور تشي مينج وانج، الخبير في علوم الحياة بجامعة خبي، إن النتائج لها آثار على صحة الناس.
وأضاف أن "العناية بالبشرة أمر مهم ليس فقط من أجل الحصول على بشرة نضرة وشعر صحي، بل من أجل الوقاية من الأمراض الخطيرة أيضاً"، وأردف أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط كائن حي مجهري بالسرطان، وأن هذا مجال بحثي يحتاج إلى المزيد من الدراسات.
وأضاف أن "العلاقة بين الميكروبات والسرطان، رغم أنها لا تزال مثيرة للجدل، بدأت تكتسب اهتماما، إذ يؤدي اختلال توازن البكتيريا الدقيقة الموجودة في الورم إلى اضطراب في بيئة الورم."
ورغم أن بكتيريا Malassezia globosa يمكن أن تسبب مشاكل مثل قشرة الرأس والتهاب الجلد والتورم والتهيج في مناطق أخرى، قال البروفيسور وانج إنه من غير الواضح كيف يمكن أن تصل إلى أنسجة الثدي وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
واقترحت دراسات أخرى في السابق وجود روابط بين بعض الكائنات الحية الدقيقة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان .
وتعد أحد هذه البكتيريا هو Fusobacterium nucleatum، وهي بكتيريا تعيش في اللويحة السنية، والتي قد تفسر لماذا يصعب علاج بعض أورام القولون، كما اكتشف باحثون أميركيون أن نوعاً فرعياً محدداً من البكتيريا كان موجوداً في أنسجة الورم في حوالي 50% من حالات السرطان.
ووجد الباحثون أيضًا هذا الميكروب بأعداد أكبر في عينات البراز من مرضى سرطان القولون والمستقيم مقارنة بعينات البراز من الأشخاص الأصحاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الكائنات الحية الدقيقة الإصابة بالأورام أنسجة الثدي الثدي الأورام سرطان القولون سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
كشف الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة، عن زيادة نسبة إصابة صغار السن بأورام الثدي في السنوات الأخيرة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير أن إصابة صغار السن بأورام الثدي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، لافتا أن نسبة الإصابة في مصر تمثل ١٣٪ من إجمالي الحالات، مقارنة بـ5% فقط في الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 5 آلاف سيدة سنويًا في مصر، وأكثر من مليوني حالة على مستوى العالم كل عام.
وأوضح أن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
وحول أحدث المستجدات في علاج الأورام، أكد الغزالي أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأعلن عن مشاركة أكثر من 150 خبيرًا وباحثًا أجنبيًا بمختلف التخصصات، و200 أستاذ وعالم عربي ومصري، وممثلين للجمعيات والمنظمات الدولية، مؤكدا أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الابط في بعض حالات اورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الزراع عقب جراحات الثدي خصوصا لدى صغيرات السن.
كما أعلن الغزالي عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين. وأشار إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من السعودية وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
الصحة: استقبال 55.5 مليون زيارة من السيدات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة