مدير رينميتال: 100 مليار يورو لا تكفي لتحديث الجيش الألماني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعتبر رئيس شركة "رينميتال" للصناعات العسكرية، أرمين بابيرغير، أن 100 مليار يورو قد تكون غير كافية لتحديث القدرات الدفاعية الألمانية، وفق متطلبات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال بابيرغير لوكالة ريا نوفوستي: "100 مليار يورو التي تم تخصيصها سابقًا لتحديث القوات الألمانية ليست كافية لتلبية متطلبات الناتو".
وأضاف بابيرغير أن "البوندسوير" بحاجة لاستثمار 350 مليار يورو إضافية خلال السنوات 10ــ15 القادمة.
إقرأ المزيد بعدسة القوات الأوكرانية... العشرات من أسلحة الناتو مدمرة ومعطوبة على محور زابوروجيهوقال: ستكون هناك ضرورة لإنشاء صندوق مالي ثان.
وأكد أن ألمانيا إذا لم تقم بذلك فلن تتمكن من تلبية المعايير الدفاعية لحلف الناتو.
وفي وقت سابق، قال بابيرغر إن الدول الأوروبية سيكون من الصعب عليها الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لهجوم من عدو قوي في ظل المستويات الحالية من الإنفاق على الدفاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.