عضو بـ«النواب»: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكدت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وعضو أمانة المرأة المركزية بالحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا التي جاءت عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين القاهرة وأنقرة على المستويات السياسية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية والتجارية.
وأوضحت «عليش» في بيان لها اليوم، أهمية زيارة الرئيس في التوقيت الحالي في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وظروف وصراعات كبيرة تلقي بظلالها على الأمن القومي، وتطلب تدخل القوى الدولية ذات النفوذ والتأثير مثل القوة المصرية والتركية، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية واللبنانية، من أجل سلام شامل وعادل يضمن أمن واستقرار المنطقة.
السوق المصرية جاذبة للاستثماراتوأضافت أن مصر وتركيا عازمتان على تطوير العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في مجالات مختلفة، لا سيما وأن تركيا تمتلك نحو 790 شركة في مصر يعمل بها أكثر من 70 ألف عامل مصري، بما يؤكد أن السوق المصرية واعدة لجذب الاستثمارات الخارجية، وهو ما له مردود وتأثير كبير على الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن مصر تمثل بوابة آمنة للعبور التركي نحو السوق العربية والإفريقية.
ونوهت بأن مصر يمكن لها الاستفادة من التقدم التركي في مجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والطاقة والتبادل السياحي لأكبر قوتين سياحتين في المنطقة، كما يمكن لتركيا أن تستفيد من مصر في مجال الصناعات الغذائية وذلك في إطار المفهوم الشامل للتنمية الحقيقية الذي تسعى إليه القيادة السياسية والدولة المصرية في مسار الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة مسار الجمهورية الجديدة مجلس النواب مستقبل وطن زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
إرادة الشعوب العربيةوأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.