عربي21:
2025-03-18@05:43:13 GMT

العرجاني بوابة عبور إسرائيل والإمارات إلى سيناء

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

الأسبوع الماضي نشر الكابتن طيار مدني عصام إبراهيم العرجاني صورا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل زيارته إلى شمال سيناء وتفقده عددا من المشروعات والمناطق الخاصة بمحطات الكهرباء والتجمعات البدوية في مدينة رفح المصرية.

عصام العرجاني هو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العرجاني جروب المملوكة لوالده إبراهيم العرجاني رجل الأعمال المصري المقرب من السيسي ونجله وبطل فضيحة المتاجرة بأموال ودماء الفلسطنيين بعد السابع من أكتوبر عبر تحصيله ملايين الدولارات من أجل العبور من بوابة معبر رفح قبل سيطرة الاحتلال عليه في السابع من مايو الماضي.



كان في استقبال نجل العرجاني اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء وعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبعض الصحفيين ورجال القبائل البدوية.

مصر الآن تستورد خمس استهلاكها المحلي من الغاز من إسرائيل عبر حقلي تمار وليفاثان، ما يعني تحكم إسرائيلي كامل في عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي وغلق مصانع البتروكيماويات في مصر وهي المسؤولة عن انتاج الأسمدة التي تغذي المحاصيل الزراعية والسلع الغذائية في مصر.لم يكن نجل العرجاني بمفرده وإنما صحبه المهندس عاصم الجزار وهو وزير الإسكان المصري السابق الذي تم تعيينه فور رحيله من الوزارة كرئيس لمجلس إدارة شركة نيوم للتطوير العقاري وهي إحدى شركات مجموعة العرجاني جروب.

لم تكن هذه الزيارة عادية والسبب وجود ضيف من دولة عربية كان بطل تلك الزيارة العرجانية إلى شمال سيناء وهو علي الشمري مدير الأصول الدولية في مؤسسة أبو ظبي الوطنية للطاقة والمعروفة باسم شركة طاقة الإماراتية.

"بيض الله وجوهكم" بهذه العبارة ختم علي الشمري جولته التفقدية لمحطات الكهرباء وبعض الأراضي والمناطق التي وعد أهالي سيناء بضخ استثمارات إماراتية فيها في القريب العاجل وتوفير فرص عمل كثيرة للشباب السيناوي.

من هو علي الشمري ولماذا فتح له العرجاني أبواب سيناء يدخل منها حيث شاء؟

علي الشمري هو مسؤول الأصول الدولية في شركة طاقة الإماراتية والتي يستحوذ على 90 % من أسهمها مؤسسة أبو ظبي للطاقة، تلك المؤسسة مملوكة بالكامل لشركة أبو ظبي القابضة التابعة لصندوق أبو ظبي السيادي وهي نفس الشركة التي ظهرت في صفقة رأس الحكمة منذ أشهر قليلة.

رئيس مجلس إدارة شركة طاقة الإماراتية هو محمد السويدي، وهو نفسه وزير الاستثمار الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي القابضة التابعة لصندوق أبو ظبي السيادي.

محمد بن زايد والإمارات رمتكم بفلذات أكبادها في قطاع الطاقة والعرجاني يفتح لهم أبواب سيناء ولكن ما علاقة إسرائيل بكل ذلك؟

عام 2020 بعد توقيع اتفاقية أبراهام للتطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال، أعلنت الإمارات وإسرائيل عن خطط استراتيجية للتعاون الوثيق في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.

في مايو 2022، وقعت الإمارات وإسرائيل بموجب اتفاقية أبرهام اتفاقية أخرى أطلق عليها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة وتنص على التعاون المباشر في عدة مجالات أبرزها ملف الطاقة.

بعدها بشهر واحد وتحديدا في يونيو 2022 أعلنت شركة مبادلة الإماراتية المملوكة لصندوق أبو ظبي السيادي شراءها حصة 22% من حقل تمار للغاز الإسرائيلي من شركة نيوميد إنيرجي " ديليك" سابقا وهي نفس الشركة الإسرائيلية التي كشف تحقيق لموقع مدى مصر عام 2018 أنها التي تعاقدت مع شركة مصرية تابعة للمخابرات العامة المصرية في صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي من حقلي تمار وليفاثان لمصر.

محمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي الحالي ورئيس شركة طاقة الإماراتية والتي فتح لها العرجاني أبواب سيناء الآن للاستثمار في الطاقة كان مسؤولا عن شركة مبادلة الإماراتية قبل توليه منصبه الحالي.

تواجد الإمارات ومن ورائها إسرائيل في سيناء عبر بوابة إبراهيم العرجاني يفتح المجال لتحكم إسرائيلي مباشر في مجال الطاقة في مصر بشكل أكبر وأيسر عبر الوسيط الإماراتي ما يعني أن أمن الطاقة في مصر بات على المحك.بعدها بأقل من عام تحركت شركة أدنوك الإماراتية التابعة أيضا لصندوق الثروة السيادي في أبو ظبي بالتعاون مع شركة بريتيش بيتروليوم البريطانية للاستحواذ على 50% من أسهم شركة نيوميد الإسرائيلية والتي تسيطر على حقول الغاز تمار وليفاثان في صفقة كانت على وشك الاكتمال قبل أن تتعطل منذ أشهر بعد التوترات في المنطقة عقب السابع من أكتوبر.

الإمارات أيضا وقعت اتفاقية شراكة في مجال الطاقة مع أمريكا وإسرائيل عام 2020 تهدف إلى بناء بنى تحتية تسهل من نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.

مصر الآن تستورد خمس استهلاكها المحلي من الغاز من إسرائيل عبر حقلي تمار وليفاثان، ما يعني تحكم إسرائيلي كامل في عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي وغلق مصانع البتروكيماويات في مصر وهي المسؤولة عن انتاج الأسمدة التي تغذي المحاصيل الزراعية والسلع الغذائية في مصر.

تواجد الإمارات ومن ورائها إسرائيل في سيناء عبر بوابة إبراهيم العرجاني يفتح المجال لتحكم إسرائيلي مباشر في مجال الطاقة في مصر بشكل أكبر وأيسر عبر الوسيط الإماراتي ما يعني أن أمن الطاقة في مصر بات على المحك.

السؤال الرئيسي هنا، من الذي يمسك بطوق إبراهيم العرجاني؟ هل يعمل هذا الرجل بالفعل لصالح السيسي ونجله أم لصالح الإمارات أم أن العرجاني تحول لوكيل إسرائيل في مصر؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصرية الإماراتية إسرائيل مصر إسرائيل علاقات الإمارات رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة طاقة الإماراتیة إبراهیم العرجانی فی مجال الطاقة الطاقة فی مصر علی الشمری ما یعنی أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية

شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.

تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.

"أبوظبي إكستريم" تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل - موقع 24أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي إكستريم" للفنون القتالية، عن عودة الحدث الرياضي العالمي الأبرز في رياضة الجوجيتسو والجرابلنج إلى العاصمة الفرنسية باريس في نسختها التاسعة، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها البطولة في نسخها السابقة، وخاصة التي أُقيمت في فرنسا العام الماضي.

وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.

ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.

وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.

وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.

وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.

ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.

وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.

وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.

وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.

وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.

من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.

وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".

وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".
 

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • هقضي على مسيرتها الفنية.. شذى حسون تكشف تفاصيل خلافها مع أحلام الإماراتية
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"