"حقوق الإنسان" : تمكين ذوي الإعاقة في بيئة العمل حق تكفله الدولة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكدت هيئة حقوق الإنسان في المملكة أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل يمثل حقًا مكفولًا من قبل الدولة، بهدف تحقيق العدالة والشمولية في سوق العمل.
وتعمل المملكة على ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على فرص عمل متساوية دون أي تمييز، من خلال سن التشريعات وإطلاق المبادرات التي تعزز حقوقهم.
أخبار متعلقة إمام الحرم يحذر من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"الأرصاد": أمطار متفاوتة الشدة على جازان ونجرانوتسعى المملكة إلى توفير بيئة عمل مهيأة تلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضمان توفير التعديلات اللازمة التي تسهم في تسهيل مهامهم وتعزيز إنتاجيتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }حماية حقوق ذوي الإعاقةكما تركز الجهود على تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم المهنية ودمجهم بفاعلية في سوق العمل.
وأكدت الهيئة على وجود قوانين صارمة تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل، وتضمن عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال الاستغلال أو الإساءة، مما يعزز من بيئة عمل آمنة ومستدامة تتيح لهم العمل بكرامة واستقلالية.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين كافة أفراد المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس ذوي الإعاقة تمكين ذوي الإعاقة هيئة حقوق الإنسان الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.