كأس حمدان بن راشد ينطلق في «داكس»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يحتضن مضمار داكس بالعاصمة الفرنسية باريس، السبت، سباق كأس المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، فيما تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزه المالية 16 ألف يورو.
ويقام السباق، تخليداً لذكرى الراحل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي حرص على تعزيز دور الجواد العربي، وأحدث تحولاً كبيراً في طبيعة السباقات العربية بالقارة الأوروبية، حيث رعى سلسلة من السباقات المرموقة التي صارت من أبرز السباقات في تلك البلدان، تصدرها سباق دبي الدولي للخيول الذي انطلق منذ عام 84.
ويجتذب السباق البالغ طوله 2100 متر، والذي اقتصر على المهرات في سن أربع سنوات فقط، 7 مهرات أبرزها «عالية دو فورجيه» لعبد الله يوسف الحمادي، بقيادة فالنتين سيجوي، و«موريسا» لجونيور سبيد، بقيادة أورتيز مندزابل، وهما بإشراف المدربة الفرنسية اليزابيث بيرنارد.
وينافس على اللقب «إنفي» لجاري نيفنس، بإشراف دو موريسون، وقيادة كلمنت كاديل، و«أتش أم نجلاء» لفايز العلويط، بإشراف توماس فورسي، وقيادة فابريس فيرون، و«كنزا دو كارير» لشريف محمد أبو كرازا، بقيادة جوليام جود جاي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الخيول العربية الأصيلة سباقات الخيول فرنسا
إقرأ أيضاً:
الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.
ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.
والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.
وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.
وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.
وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.
وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.
ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: Gizmodo