آخر موعد لتقديم طلبات التوظيف في جامعة القاهرة 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حددت جامعة القاهرة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 من شهر سبتمبر الجاري 2024 آخر موعد لتلقي طلبات الراغبين في شغل 30 وظيفة، طبيب مقيم معار للعمل بالمعهد القومي للأورام لمدة سنة قابلة للتجديد من ثلاث إلى خمس سنوات وفقا لما ورد بالقرار الوزاري رقم 397 لسنة 2024
المهارات المطلوبة لوظائف وزارة التعليم العالي والبحث العلميأعلنت جامعة القاهرة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المهارات المطلوبة من الراغبين لشغل الوظائف:
- أن يكون الطبيب المتقدم مصري الجنسية وحاصل علي بكالوريوس طب وجراحة من كلية الطب جامعة القاهرة.
- أن يكون التعيين في وظيفة طبيب مقيم عن طريق الإعارة طبقا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016
- أن يكون حاصلا على تقدير عام جيد جيدا على الأقل في البكالوريوس كلية طب جامعة القاهرة
- حاصل على تقدير (جيد جدا ) في مادة التخصص فإن لم يوجد من المتقدمين من حاصل على (جيد جدا) في مادة التخصص فيجوز ترشيح أحد الحاصلين على تقدير جيد فيها .
- أن يكون قد أمضي امتياز التدريب (التدريب الإجباري) وحصل على إتمام التدريب الإجباري من المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة .
- يشترط التعيين ألا يكون قد تم ترشيحه في وظيفة طبيب مقيم في تخصص آخر أو سبق له شغل وظيفة طبيب مقيم بالمستشفيات في التخصص المعلن عنه أو في تخصص آخر أو معيد في إعلان سابق ولم يتسلم وظيفته أو تنازل عنها وألا يكون سبق تعيينه بوظيفة طبيب مقيم ولا يزال يعمل بها أو استقال عنها .
المستندات المطلوبة لوظائف وزارة التعليم العالي والبحث العلميكشفت جامعة القاهرة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن المستندات المطلوبة من الراغبين في شغل الوظائف كالتالي «أصل شهادة التخرج ـ أصل شهادة الامتياز ـ الموقف من التجنيد للذكور ــ أصل شهادة الميلاد ــ صورة الرقم القومي ــ أصل تصريح مزاولة المهنة ـ موافقة جهة العمل ـ استمارة الرغبات المقدمة بجلسة المستشفيات بالقصر العيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد القومي للاورام وزارة التعليم العالي البحث العلمي وظائف جامعة القاهرة تعيينات جامعة القاهرة التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة القاهرة أن یکون
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.
كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.
لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة.
كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.