«عاشور»: الدمج بين التعليم الإلكتروني والفصول الدراسية أصبح ضرورة حتمية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ماتيو نبرا رئيس مجلس إدارة مؤسسة Open Classrooms، وجيبوم هوزل نائب رئيس المؤسسة، التي تعد من أهم المؤسسات العاملة في مجال التعليم الإلكتروني في فرنسا، وذلك بمقر المكتب الثقافي بباريس، بحضور الدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بباريس.
وأكد «عاشور»، أن التعلم الرقمي أصبح ضرورة حتمية خاصة بعد جائحة «كوفيد-19»، مشيرًا إلى أهمية الدمج بين المقررات الإلكترونية بجانب الفصول الدراسية.
ورحب الوزير بالتعاون مع مؤسسة Open classrooms للتعلم الرقمي، مؤكدًا حرص الجانب المصري على الاستفادة من خبرات المؤسسة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتسويق والمقررات الإلكترونية.
بنك المعرفة المصريكما استعرض الوزير تجربة بنك المعرفة المصري الرائدة على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط والذي أتاح الوصول المجاني للخدمات التعليمية لمختلف الفئات من الطلاب والمعلمين والباحثين من خلال ما يضمه من مجلات علمية وكتب إلكترونية وأطروحات بحثية إلى جانب العديد من قواعد البيانات المُتخصصة، موضحًا أن بنك المعرفة المصري أصبح موردًا هامًا يخدم ملايين المتعلمين والمعلمين والباحثين، مشيرًا إلى حرص مصر على إتاحة تجربة منصة بنك المعرفة المصري للدول الأخرى، مع العمل بشكل مستمر على تطويرها، نظرًا لأهمية دورها الكبير في نشر المعرفة ودعم جهود التعلم.
وسلط الضوء على الحلول التقنية التي تخدم العملية التعليمية مثل نظام إدارة التعلم، ونظام الامتحانات الإلكترونية، ونظام معلومات الطلبة، والخدمات المهنية المتخصصة التي تخدم التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وبرامج التميز في التدريس الطبي والهندسي والصيدلي وبرامج الاعتماد الدولي وغيرها.
أهم المؤسسات في مجال التعلم الرقميكما استعرض ماتيو نبرا رئيس مجلس إدارة مؤسسة Open classrooms، دور المؤسسة التي تعُد واحدة من أهم المؤسسات في مجال التعلم الرقمي في فرنسا، حيث توفر أكثر من 600 مقرر مجاني عبر منصتها وتتيح للطلاب والدارسين الاستفادة من هذه المقررات في مختلف المجالات، مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتسويق والتربية وغيرها من التخصصات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب بمختلف الأعمار في المجالات المتخصصة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ورفع كفاءة كل من يرغب في تعلم هذه المجالات.
وأضاف أن المؤسسة تعتمد على متخصصين وخبراء في صياغة مقرراتها وتوجيه وإرشاد الطلاب، كما تتعاون مع عدد من الجامعات الفرنسية والأمريكية من خلال توفير مقررات متخصصة قائمة على مشاركة الطلاب في مشروعات لتنمية قدراتهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، لافتًا إلى أن الحكومة الفرنسية اعتمدت مؤسسة Open Classrooms حيث تمنح شهادات متخصصة ومعتمدة في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه للتعاون مع الجانب المصري في مجال التعلم الرقمي وتبادل الخبرات في هذا المجال.
زيادة عدد المُستفيدين من الخدمات التعليميةجدير بالذكر أن مؤتمر «أسبوع التعلم الرقمي 2024» يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا لتحويل التعليم إلى نظام شامل وفعال ومُستدام، وكذلك ضمان الوصول إلى الموارد الرقمية عالية الجودة؛ لزيادة عدد المُستفيدين من الخدمات التعليمية والبحثية حول العالم؛ للمساهمة في الارتقاء بجودة النظم التعليمية والبحثية بمختلف الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي التعلم الرقمي الفصول الدراسية الباحثين بنك المعرفة المصري بنک المعرفة المصری التعلم الرقمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
في أجواء رمضانية ، شهدت إحدى الفعاليات التي نظمها رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة المهندسين لقاءً جمع نخبة من رموز العمل النقابي والبرلماني والحكومي والدبلوماسي، إلى جانب قيادات كبرى في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، وعدد من رجال وسيدات الأعمال المصريين والعرب، وممثلي السفارات الأجنبية.
في كلمته خلال الحفل، أكد أحمد مهران رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنقابة أن هذا اللقاء يمثل خطوة نحو توسيع قنوات التعاون بين النقابة ومختلف المؤسسات والقطاعات.
وقال: حرصنا على دعوة هذا التنوع من الشخصيات القيادية لخلق بيئة حوار بنّاءة تعزز من مكانة النقابة ودورها الوطني، وتدعم مسارات التعاون المشترك في الملفات الحيوية، وعلى رأسها التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي."
من جانبه، أشاد نقيب المهندسين طارق النبراوى بهذه المبادرة الاجتماعية، مؤكدًا أهمية هذا النوع من اللقاءات. وقال:
"النقابة ستظل منبرًا جامعًا يعبر عن روح الدولة المصرية، ونحن مستمرون في دعم الجهود الوطنية، وخصوصًا الملفات الكبرى التي تمثل أولوية وطنية."
كما أشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الحوار المجتمعي بين المؤسسات النقابية والبرلمانية والحكومية، مما يُبرز الدور الوطني للنقابة كقوة ناعمة تُسهم في البناء والتنمية.