أعلن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، حالة الكارثة في ولاية هاواي، وفتح التمويل الفيدرالي بعد حرائق هائلة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.

وبحسب بيان صحفي صدر عن بايدن،  فإن "الأموال ستستخدم في توفير الإسكان المؤقت ومنح القروض لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها".

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن "الأموال متاحة لإزالة الأنقاض وتدابير الحماية الطارئة".

تقييمات الأضرار

وأضاف بايدن: "تقييمات الأضرار مستمرة، وقد يتم تحديد أشكال إضافية من المساعدة بعد الانتهاء من التقييمات بالكامل".

وأمس، قال مسؤولو ولاية هاواي الأمريكية، إن أفراد الحرس الوطني في هاواي ينتشرون في جزيرة ماوي، حيث خرجت حرائق الغابات عن السيطرة في الجزيرة.

وكتب الميجور جنرال كينيث هارا، على "فيسبوك": "تم نشر قوات الحرس الوطني في هاواي وهم حاليًا في جزيرة ماوي يساعدون قسم شرطة ماوي في نقاط مراقبة حركة المرور".

وقال هارا إن الانتشار الليلي تسارع بسبب ظروف الحريق الديناميكية، ومن المتوقع وصول أفراد إضافيين من الحرس الوطني إلى مقاطعتي ماوي وهاواي في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

بدورها، قالت حاكمة ولاية هاواي الأمريكية، سيلفيا لوك، إن المستشفيات في جزيرة ماوي تعج بمرضى الحروق والأشخاص الذين يعانون من استنشاق الدخان، مضيفة أن رعاية المصابين في حرائق الغابات تعيقها صعوبة نقل المرضى إلى مرافق أخرى.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت لوك: نحن بالفعل على اتصال مع أنظمة المستشفيات الأخرى بشأن تخفيف العبء، والحقيقة هي أننا نحتاج إلى إخراج الأشخاص من ماوي لمنحهم دعمًا للحروق لأن مستشفى ماوي لا يمكنه إجراء علاج مكثف للحروق، بالإضافة إلى التعامل مع الكوارث، نحن نتعامل أيضًا مع مشكلات النقل الرئيسية.

وأضافت لوك أن السلطات تكافح أيضًا من أجل التواصل مع المناطق التي عزلتها حرائق الغابات وتنسيق عمليات الإجلاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا حالة الكارثة الرئيس الامريكى ولاية هاواي حرائق هائلة

إقرأ أيضاً:

دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلقت كوريا الجنوبية أعمال التنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية، في خطوة من شأنها استكشاف موارد من الهيدروكربونات قد تصل إلى 14 مليار برميل من النفط المكافئ.

وبدأت سفينة حفر تشارك في مشروع رئيس للتنقيب عن الموارد في البحر الشرقي أولى عمليات الحفر في وقت مبكر من اليوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول (2024)، مما يمثّل البداية الكاملة للتنقيب عما يُقدر بنحو 3.5 مليار إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز.

جاء إعلان عمليات التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بعد وصول السفينة "ويست كابيلا" التي تديرها شركة سيدريل النرويجية بالقرب من مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية في 9 ديسمبر/كانون الأول، للحصول على إمدادات ثم وصلت إلى موقع الحفر الأول الثلاثاء الماضي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الكوري يون سيوك يول، إنه من المحتمل وجود احتياطي ضخم من النفط والغاز تحت المياه قبالة مدينة "بوهانغ"، جنوب شرقي البلاد، وأن عمليات التنقيب عن الاكتشافات النفطية ستبدأ في وقت لاحق من هذا العام؛ لتحديد ما إذا كان حقيقيًا.

التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية

من المتوقع أن تستغرق عملية الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية نحو 40 إلى 50 يومًا، ومن المقرر أن تُنشر نتائج التحليل في النصف الأول من عام 2025، وفقًا لشركة النفط الوطنية الكورية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة كيم دونغ-سوب: "ستركز العملية على التحقق من وجود النفط والغاز ووضع إستراتيجيات للاستكشاف المستقبلي".

وأضاف: "لن ندخر أي جهد لاستكمال عملية التنقيب دون انقطاع".

وأشارت الشركة في وقت سابق إلى أن معدل نجاح عمليات الحفر يبلغ نحو 20%، مما يعني أن 5 مواقع على الأقل قد تحتاج إلى التنقيب على مدى عدة سنوات.

وتم بناء "ويست كابيلا" التي يبلغ طولها 228 مترًا بوساطة شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة لبناء السفن الكورية الجنوبية في عام 2008، وتتمتع بعمق حفر أقصى يبلغ 37.5 ألف قدم، أو 11.43 كيلومترًا.

النفط والغاز في كوريا الجنوبية

يواجه مشروع الاستكشاف عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية عقبات، بعدما أقرت الجمعية الوطنية مقترح الحزب المعارض الرئيس لخفض الميزانية المخصصة لعملية الحفر لعام 2025 البالغة 49.7 مليار وون (34.5 مليون دولار) بالكامل.

وتسعى كوريا الجنوبية، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في آسيا، إلى تكثيف جهودها لتقليل الاعتماد على الواردات لتلبية احتياجات البلاد من الوقود مع وجود إمكانات هائلة للنفط والغاز في منطقة الساحل الشرقي.

في 3 يونيو/حزيران الجاري، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أن بلاده لديها احتياطيات يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز الطبيعي، وهي كمية يمكن أن تلبي الطلب على الغاز والنفط في كوريا الجنوبية لمدة 29 عامًا و4 أعوام على التوالي.

وتقدّر الحكومة الكورية الجنوبية أن 75% من الاحتياطيات عبارة عن غاز طبيعي، والباقي عبارة عن نفط، مشيرة إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي لا تقل عن 320 مليون طن متري وقد تصل إلى 1.29 مليار طن، بالإضافة إلى احتياطيات نفطية تتراوح بين 780 مليون برميل و4.22 مليار برميل، وفقًا لتقديرات المكتب الرئاسي.

وتقع احتياطيات اكتشافات النفط في كوريا الجنوبية المحتملة بالقرب من المربع البحري 6-1، إذ أنتج حقل غاز دونغهاي (البحر الشرقي) نحو 45 مليون برميل مكافئ من الغاز الطبيعي والمكثفات خلال المدة 2004-2021.

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • أول حالة خطيرة في أمريكا.. أعراض وأسباب إنفلونزا الطيور
  • الحرس الوطني يحتفل بتخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • السلطات الأسترالية تحث المئات على الفرار من حرائق الغابات غرب ولاية فيكتوريا
  • خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
  • قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية