مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في إطار استعداداتها للمناظرة الرئاسية المرتقبة، وصلت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، إلى مطار بيتسبرغ الدولي في ولاية بنسلفانيا، حيث من المقرر أن تقضي خمسة أيام للتحضير للمواجهة الأولى بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب، المقررة الأسبوع المقبل.
وقد حضر هذه اللحظة العقيد ريموند هايلاند جونيور، قائد جناح التزود بالوقود الجوي رقم 171، الذي أبدى اهتمامًا ملحوظًا بترتيبات وصول هاريس.
وخلال هذه الفترة، ستعمل هاريس على وضع استراتيجياتها مع مستشاريها وتحضير محاور هجماتها ضد ترامب، في محاولة لتعزيز موقفها قبيل المناظرة التي ستقام مساء الثلاثاء في فيلادلفيا.
وعلى الرغم من عدم وجود تجمعات انتخابية رسمية في جدول أعمالها، يُتوقع أن تلتقي بعدد من الناخبين بشكل غير رسمي لتعزيز دعمها في الولاية.
وقد أثارت زيارة هاريس إلى بنسلفانيا، التي تعتبر ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، حماسةً جديدةً في صفوف الديمقراطيين الذين كانوا يشعرون بالإحباط حيال فرص فوز الرئيس الحالي جو بايدن.
ومع اقتراب يوم الانتخابات، تبدو نتائج السباق بين هاريس وترامب متقاربة للغاية، حيث يتوقع أن تلعب ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.
وفي هذا السياق، تعكف هاريس على مراجعة مقترحاتها الاقتصادية التي قدمتها مؤخرًا في نيوهامشير، والتي تشمل خفض معدل ضريبة أرباح رأس المال، بهدف جذب الناخبين المعتدلين، ومن المتوقع أن تعزز هذه الاستعدادات من فرصها في المناظرة.
من ناحية أخرى، يقوم تيم والز، مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس، بجولة في بنسلفانيا ويستضيف تجمعًا انتخابيًا في شمال بيتسبرغ.
وتعتبر هذه المناظرة المقبلة بين هاريس وترامب الأولى من نوعها، حيث رفض ترامب حضور مراسم تنصيب بايدن في عام 2021 بعد مزاعم التلاعب في نتائج الانتخابات السابقة.
وتستعد هاريس بفضل مشورة كارين دان، التي قادت تحضيرات مناظرات باراك أوباما وهيلاري كلينتون في السابق، بالإضافة إلى المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو.
وفي المقابل، يتهم ترامب الشبكة المستضيفة للمناظرة، "أي بي سي"، بالتحيز، ويزعم أن هاريس ستتلقى الأسئلة مسبقًا.
وأخيرًا، في تطور مالي بارز، أعلنت حملة هاريس عن جمع أكثر من 300 مليون دولار في أغسطس الماضي، وهو ضعف ما جمعه ترامب في نفس الفترة، مما يعكس الدعم المالي القوي الذي تحظى به حملتها.
وفي ظل هذه التحضيرات المكثفة والتكتيكات الاستراتيجية، تواصل كامالا هاريس الاستعداد للمناظرة التي قد تشكل نقطة التحول الحاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجيات استعدادات الاستعداد الأسبوع المقبل الاقتصادية الانتخابات الرئاسية الديمقراطيين الرئيس الحالي المرشحة الديمقراطية انتخابات المناظرة الوقود تجمعات انتخابية تجمعات تهم ترامب جدول اعمال جو بايدن دونالد ترامب ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس لانتخابات الرئاسية منصب الرئيس مواجهة حاسمة نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.