ذعر وخوف؟ في أوبك+.. فوضى بسوق النفط مع الضخ الأمريكي الهائل وسط مساع وقف النزيف
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
(CNN)—يشهد سوق النفط العالمي حالة من الفوضى، في الوقت الذي تسعى فيه مجموعة المنتجين أوبك+ جاهدة لوقف النزيف وتداعياته التي انعكست بانخفاض سريع لسعر الوقود عند المضخات بأمريكا، وكل هذا بمثابة "الموسيقى" لآذان السائقين.
وانخفضت أسعار الوقود في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر عند 3.31 دولار للغالون، الخميس، بانخفاض 50 سنتًا عن هذه النقطة في العام الماضي، وفقًا لـ AAA.
قال محللون لشبكة CNN إن هذا الاتجاه لانخفاض أسعار الوقود من المرجح أن يستمر، رغم التحول في استراتيجية أوبك +، فسوق النفط ضعيف للغاية لدرجة أنه حتى الإنقاذ من أوبك + لا يبدو أنه يساعد.
وبسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين والإنتاج المحطم للأرقام القياسية في الولايات المتحدة، ألغت مجموعة المنتجين، بقيادة السعودية وروسيا، الخميس، خططًا لزيادة الإمدادات بدءًا من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وارتفعت أسعار النفط في بداية التداولات الخميس، قبل أن يغلق الخام الأمريكي منخفضا قليلا عند 69.15 دولارا للبرميل، وهو أقل سعر إغلاق منذ ديسمبر/ كانون الأول، ليتساءل رئيس شركة الاستشارات Lipow Oil Associates، أندي ليبو إن كان "هناك قدر من الذعر والخوف" في إشارة إلى المزاج العام داخل أوبك+.
وقال مؤسس ورئيس مجموعة "رابيدان إنرجي"، بوب ماكنالي: "لا تزال السوق في مزاج هبوطي للغاية.. يجب أن نستمر في رؤية ضغط نزولي على أسعار المضخات في الأسابيع المقبلة".
وتابع ماكنالي الذي شغل منصب مستشار الطاقة للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، إن التأجيل لمدة شهرين الذي أعلنته أوبك+، الخميس، يمهد الطريق لاتخاذ قرار من مجموعة المنتجين في وقت قريب من انتخابات نوفمبر حول ما ستفعله بعد ذلك، لافتا إلى أنه وبطبيعة الحال، فإن المزاج السائد في سوق النفط يمكن أن يتغير في دقيقة واحدة.
ويشار إلى أنه في حال أدت أعمال العنف في الشرق الأوسط إلى تعطيل تدفقات النفط من تلك المنطقة البالغة الأهمية أو تصاعدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد ينتعش النفط ويخرج هبوط أسعار الوقود عن مساره.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سوق النفط العالمي أسعار النفط أسواق أوبك النفط شركات
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.