الخريف يبحث فرص الاستثمار في إنتاج الليثيوم والنحاس مع كبرى الشركات الصينية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
بحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف مع شركات صينية تعدينية اليوم؛ تعزيز التعاون في القطاع التعديني، وفرص الاستثمار المشترك في معالجة وإنتاج الليثيوم المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، ومعالجة النحاس وتكريره، بحضور معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي.
وناقش الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة General Lithium Corporation، مستهدفات المملكة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، والفرص الاستثمارية النوعية المتوفرة في القطاع، وأهمية تطوير التعاون المشترك ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين، وبخاصة في مجال إنتاج ومعالجة معدن الليثيوم.
وأكد معاليه على توجّه المملكة لأن تكون مركزًا عالميًا لإنتاج المركبات الكهربائية، واستهدافها تطوير صناعة المركبات الكهربائية لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، في إطار الالتزام بتوطين سلسلة القيمة بأكملها، وتطوير البنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية في السعودية، وأن تصبح مركزًا لتصديرها.
ويُعد قطاع صناعة السيارات من أبرز القطاعات الواعدة التي ركّزت الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطويرها، ونقل المعرفة والحلول الابتكارية والتقنيات المتقدمة إليها، ويشمل ذلك التركيز على صناعة سيارات صديقة للبيئة ومنها السيارات الكهربائية، حيث أصدرت المملكة العام الماضي ترخيصًا لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير”، وتم افتتاح أول مصنع في المملكة لصناعة المركبات الكهربائية “لوسد”، وأبرمت شركة (سير – Ceer) التي تعد مشروعًا مشتركًا بين مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا التايوانية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية بقيمة (1.3 مليار دولار) لبناء مجمع سيارات كهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، من المقرر أن يبدأ إنتاجه بحلول عام 2025.
وتتوافق الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية، مع زيارة سابقة تخللها مباحثات الشهر الماضي مع جمهورية تشيلي التي تعدّ ثاني أكبر دولة منتجة لمعدن الليثيوم في العالم، تستهدف تعزيز التعاون في مجال إنتاج هذا المعدن المكوّن الأساسي لبطاريات السيارات الكهربائية.
وما يتعلق بفرص الاستثمار في معالجة النحاس وتكريره، اجتمع الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة Jiangxi Copper، العاملة في مجال إنتاج استخراج النحاس وصهره وتكريره، والتي تلعب دورًا محوريًا في صناعة النحاس العالمية، وتقود الابتكارات ومبادرات الاستدامة لتلبية الطلب المتزايد على النحاس في جميع أنحاء العالم.
من جهة أخرى، عقد معاليه سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة شركات كبرى في مجال حلول التصنيع الذكية وتطوير البنى التحتية والتعبئة والتغليف، بحثت فرص الاستثمار المتبادل في تلك القطاعات، والممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين الصناعيين.
كما التقى معاليه, كبير مسؤولي الإستراتيجية في شركة Biwin، وناقش معه فرص التعاون في قطاع التعبئة والتغليف، كما اجتمع بالرئيس التنفيذي لشركة Guangzhou HeyGears، المتخصصة في تطبيق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنشاء حلول تصنيع ذكية شاملة في قطاعات متعددة، منها الإلكترونيات الاستهلاكية، وطب الأسنان، والرعاية الصحية، والمنتجات الصناعية والفنية والإبداعية، حيث توفر خدمات الدعم الفني في أكثر من 30 دولة ومنطقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقارتي أوروبا وآسيا.
وبحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع الرئيس التنفيذي لشركة of Huawei Mining, Oil & Gaz ورئيس مجلس إدارة Huawei السعودية، مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، وإمكانات تنفيذ التقنيات المتقدمة، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات؛ لتحسين كفاءة التصنيع والإنتاجية.
وتأتي اجتماعات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع رؤساء ومسؤولي عدد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص بالصين، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، يرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بندر الخريف شركات صينية وزير الصناعة والثروة المعدنية معالی وزیر الصناعة والثروة المعدنیة السیارات الکهربائیة صناعة السیارات فرص الاستثمار فی مجال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار “FII Priority” المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.
وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 100 طن من التمور هدية لنيجيريا
كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.