تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط نحو 5.3 طن مواد غذائية مجهولة المصدر، قبل ترويجها في السلام.

وفي التفاصيل، تم ضبط المسئول عن مصنع لتعبئة المواد الغذائية، كائن بدائرة قسم شرطة السلام أول، لإدارته المصنع بدون ترخيص، وحيازته كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر وبدون بيانات تفيد تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية، وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، غاشاً بذلك جمهور المستهلكين.

وعثر بداخل المصنع على «5.380 طن مواد غذائية مجهولة المصدر، و1692 عبوة مواد غذائية مجهولة المصدر»، وبمواجهته اعترف بإدارته المصنع بدون ترخيص، وحيازته للمضبوطات بقصد طرحها بالأسواق، لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًقبل ترويجها.. سقوط عنصر إجرامي لحيازته ترسانة أسلحة في أسوان

لحيازتهم كوكتيل مخدرات.. الاستماع لأقوال 3 من أباطرة الكيف بالطالبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلام مصنع الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مديرية أمن القاهرة حوادث مصنع غير مرخص مواد غذائية مجهولة المصدر مواد غذائیة مجهولة المصدر

إقرأ أيضاً:

الآن مجتمع الجنجويد يمنّي نفسه بقرب إنتهاء الحرب

‏في بداية الحرب كان الشعب السوداني يقاتل بأيدي مرتعشة و قلب مهزوز. عينه على إيقاف الحرب و نفسه تتبع الأماني الباطلة بالعودة السهلة الى البيوت و المدن دون أية تضحيات مؤلمة. هذا التمادي في ذهول البدايات و الإستسلام الى وضع الغشاوة التي حجبت عنّا الحقائق و شغلتنا بسرديات “حرب بين جنرالين” و “من أطلق الرصاصة الأولى” ، كل ذلك كلّفنا مزيداً من التشرد و كسر القلوب و إنتهاك الكرامة.

الآن يمنّي مجتمع الجنجويد نفسه بقرب إنتهاء الحرب ، ترتفع الهمسات بين حواضنهم من الشباب والقبائل والنظار والسياسيين و المرتزقة بأنهم سيقطفون ثمار حربهم خلال وقتٍ قصيرٍ انتظارا لسلام قد يتم فرضه على الجيش وعلى الشعب . وأنهم مهما أُرهقوا و تعبوا فقد اقترب وقت الإستمتاع بالثروة المنهوبة والأموال الطائلة . و أن كل المطلوب الآن منهم هو الصبر لأيام قليلة ثم يأتي السلام و تعظم المكافأة و يحصلون على صك البراءة من الجرائم.
يبدو أن الآية قد إنقلبت و الأدوار تبدلت ، فالذي كان يمني نفسه بالسلام قد حمل السلاح و عزم على الإنتقام حتى لو طارد قاتليه في القرى و النجوع و وراء الحدود. بينما إنتقل القاتل منتظرا للسلام دون عدالة و لا محاسبة ، فهذه من جنس الأماني الباطلة التي توقع الناس في الهزيمة. الآن ما يحثهم على القتال : هو الصمود حتى يأتي السلام الإجباري ! لكن إستمرار تساقط القادة و القصف العنيف سيجعلهم يفكرون في جدية الذي وعدهم بالسلام و قدرته.

لقد بدأنا هذه الحرب و نحن نحلم فتشردنا ، و هم سيشهدون ختامها و هم يحلمون. و الحلم هنا قسيم الهزيمة و الإنكسار.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصين تتسبب بإغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي
  • بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل
  • مداهمة مصنع للخمور في منطقة صحراوية شمال البلاد يديره آسيويان
  • وزارة التجارة تداهم معملا غير مرخص لتصنيع مواد البلاستيك بتبوك
  • لحظة مداهمة معمل لتصنيع البلاستيك بمواد مجهولة المصدر.. فيديو
  • البحث عن مجهولين ألقوا زجاجات حارقة على مصنع أقمشة في الطالبية
  • إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما
  • الآن مجتمع الجنجويد يمنّي نفسه بقرب إنتهاء الحرب
  • 2600 كرتونة.. ضبط 4 أشخاص بحوزتهم سجائر مجهولة المصدر
  • ضبط 2600 كرتونة سجائر مجهولة المصدر بالقاهرة