أماكن للتنزه مع أبنائك قبل بداية العام الدراسي.. «شوف اللي يناسبك»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن موعد بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس في 21 سبتمبر الجاري وفق تأكيدات وزارة التربية والتعليم، والجامعات يوم 28 من نفس الشهر، لذا يحاول الكثيرون من الآباء والأمهات الخروج للتنزه مع أبنائهم قبل نهاية الإجازة الصيفية.
في السطور التالية نعرض أبرز الأماكن التي يمكن زيارتها والخروج فيها للتنزه مع الأبناء قبل بداية العام الدراسي الجديد.
يمكن لمحبي الأشجار والمساحات الخضراء والزروع، زيارة الحدائق المختلفة في القاهرة حيث تعد خيارا مناسبا للتنزه مع الأسرة والأبناء والأطفال وقضاء وقت مميز بأسعار مخفضة، مثل الحديقة اليابانية الموجودة فى حلوان، وسعر الدخول بها 10 جنيهات فقط، وأيضا الحديقة الدولية في مدينة نصر، وسعر الدخول بها 10 جنيهات، حيث تقدم الحديقة خدمات ترفيهية وثقافية للزوار كما تضم الحديقة ملاهي حديثة وأنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال، كما تشتمل أيضاً على قطار النزهة الذي يتفقد الحديقة بالكامل، وكذلك الحال في حديقة الأزهر التي يصل سعر تذكرة الدخول بها نحو 45 جنيه التي تقع على طريق صلاح سالم بالقرب من مشيخة الأزهر.
فاميلي بارك «حديقة الأسرة»ويوجد بها عدد كبير من الأنشطة الترفيهية، مثل السفاري والمراكز الثقافية، وحديقة الحيوان، والملاعب المفتوحة والمطاعم والنهر السحري، وتقع على طريق السويس بأقرب من مدخل الرحاب.
برج القاهرةيقع برج القاهرة في جزيرة الزمالك بنهر النيل، ويمكن من خلاله رؤية القاهرة كلها من خلال المنظار المكبر الموجود به، ويستقبل الزائرين من الساعة 9 صباحا يوميا حتى الساعة الوحداة منتصف الليل.
المتحف القومي للحضارةلمحبي الحضارة والثقافات، يمكنهم الذهاب إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط، سعر تذكرة الدخول بها 80 جنيها للزائرين المصريين و40 جنيها للطالب، وللأجانب والعرب 500 جنيها.
القرية الفرعونيةهو مكان كبير في الجيزة يعبر عن الحياة الفرعونية القديمة حيث يوجد الكثيرون بها يرتدون زي الفراعنة، ويجسدون الحياة المصرية القديمة، كما يوجد بها مقبرة توت عنخ آمون، بالإضافة إلى معبد كبير من الحجر الأبيض.
جزيرة المعاديتضم جزيرة المعادي العديد من الخيارات التي تناسب كافة الفئات فهي عبارة عن صرح ترفيهي كبير في قلب نهر النيل، كما يوجد به العديد من الأنشطة، مثل مشاهدة العديد من العروض المختلفة في المسرح الكبير، أو التنزه في الممرات بداخل مشتل عصفور الجنة، أو تناول الغداء في المطاعم بها.
الملاهييوجد العديد من الملاهي في مصر للترفيه عن الأبناء والأطفال، ومنها أكوا بارك في الكيلو 31 على طريق الاقهرة الإسماعيلية أمام مجمع العروبة السكني، والتي يوجد بها العديد من الألعاب المائية والكثير من حمامات السباحة، وأيضا يوجد ملاهي فاميلي لاند التي يوجد بها مكان مخصص للتزحلق على الجليد، وهي تقع في شارع مصر حلوان الزراعي.
ماجيك لاندمناسبة لجميع الأعمار، ولها أكثر من فرع في السادس من أكتوبر وكايرو فيستيفال سيتي وسيتي سنتر المعادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي بداية العام الدراسي الجديد الدراسة بالجامعات أماكن للتنزه العام الدراسی الدخول بها العدید من یوجد بها
إقرأ أيضاً:
الموعد الجديد لوقف النار.. بداية العام
لا تزال اسرائيل تعمل على رسم المعادلات في لبنان في كباش جدي مع "حزب الله"، فالحزب الذي انتقل من مرحلة استيعاب الصدمة واستعادة المبادرة بات اليوم يبحث عن الوصول الى تثبيت المعادلات العسكرية بينه وبين اسرائيل، لذلك فإن ما يحصل اليوم مرتبط بمعادلة القصف والاستهداف اذ يبحث كل طرف عن معادلة تناسبه لتثبيتها على اعتبار أن الحرب قد تكون طويلة لذلك من غير الممكن أن يستسلم "حزب الله" لمعادلة تناسب اسرائيل والعكس، من هنا بدأ "حزب الله" تكثيف ضرباته واستهدافاته الجوية بإتجاه العمق وتحديداً حيفا وتل ابيب وكريوت وغيرها من المناطق، وان كان جزء كبير من هذه الاستهدافات يطال قواعد عسكرية وليس مناطق مدنية.
البحث اليوم هو عن تثبيت معادلة الضاحية في مقابل حيفا او في مقابل تل ابيب، ففي الوقت الذي يسعى الحزب إلى أن تكون الضاحية في مقابل ضواحي تل ابيب، تعمل اسرائيل قدر الامكان على استعادة معادلة الضاحية في مقابل حيفا، وهذا كباش قد يستمر لعدة اسابيع قبل ان يتمكن اي طرف من الانتصار في تثبيت معادلته، وعليه تتركز المعركة اليوم على الاستهداف عن بعد، ان كان عبر الطائرات الحربية من قبل اسرائيل او الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل "حزب الله".وسيكون لهذا الجانب من الحرب دور اساسي في كيفية انتهائها وشكل التسوية التي سيتم توقيعها بعد ذلك.
هذا التراشق قد لن يؤدي الا الى زيادة الضغط على الاطراف، فمن جانب "حزب الله" ستكون نسبة المجازر الكبيرة جداً وحجم الدمار عاملا من عوامل دفعه الى التسوية، في المقابل فإن استمرار اطلاق الصواريخ من الحافة الامامية سيؤدي الى "لا يقين" لدى المستوطنين بالعودة الى الشمال وهذا عامل ضغط كبير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، كذلك قد يؤدي تهجير مدن اضافية وتحديدا حيفا وضواحيها، الى اضرار فعلية في الواقع الشعبي لنتنياهو الذي سيظهر انه فشل في الحرب بل فاقم المشكلة على الجبهة الداخلية، وهذا كله سيدفعه الى التعجيل بالتسوية والاكتفاء بالانجازات التي قام بها في بداية المعركة.
بحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد استمرار المسار الديبلوماسي كي يتمكن فور وصوله من انهاء الصراع، لكن في الوقت نفسه لا يريد ان تكون التسوية على حساب اسرائيل، وعليه فإن الهامش الزمني المتبقي لدخوله الى البيت الابيض سيكون هو الوقت المتاح لنتنياهو من اجل تحقيق المزيد من الانجازات وفرض المزيد من التنازلات على "حزب الله" وعليه فإن تنازل الحزب بسبب الغارات المجازر والتدمير سيجعل تل ابيب تستغني عن العملية البرية، اما فشل الوصول الى تسوية في المرحلة المقبلة فسيدفع بالجيش الاسرائيلي نحو عملية واسعة في جنوب لبنان قد تكون غاية امال "حزب الله"..
من الواضح ان الاطار العام للتسوية بات جاهزا وهو يدور حول القرار 1701، لكن الضغوط العسكرية الحاصلة اليوم هي التي تحسم التفاصيل والمساحة التي يستطيع الاسرائيلي اللعب فيها ان لناحية الاستهدافات الجوية او لجهة وجود "حزب الله" عند الحافة الامامية، او حتى حول خطّ الامداد من ايران الى لبنان مروراً بسوريا. المصدر: خاص "لبنان 24"