حماد: سنبذل كامل جهودنا في سبيل تغيير الواقع المرير الذي يعيشه أهالي الجنوب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ليبيا – أجرى رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم حفتر ونائب رئيس الحكومة سالم الزادمة، ووزير الدفاع احميد حومة ،ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر امصادف، زيارة لقصر فزان الدولي للمؤتمرات.
حماد التقى بحسب المكتب الإعلامي الحكومة،عمداء بلديات المنطقة الجنوبية المتثملة في سبها والجفرة وبراك الشاطئ وقرضة الشاطئ، وأدري الشاطئ، ووادي البوانيس، وبنت بية، والغريفة، وأوباري، وغات، والقطرون وتراغن، ووادي عتبة، والبركت، وزويلة، وتيجرهي، وبرقن، والشرقية، وزلة، وتهالا، والعوينات،والشويرف، وذلك على هامش المؤتمر الأول لإعمار الجنوب.
وبحث اللقاء حلحلة كافة المشاكل والعراقيل التي تواجه سير عمل البلديات.
وتعهد رئيس الوزراء بمعالجة كافة الاشكاليات التي تواجه أهالي المدن والمناطق في جنوب البلاد مع تأكيده بأن المشاريع في الجنوب لن تتوقف حتى يصل قطار التنمية والإعمار لكافة مناطق من دون استثناء.
وأكد أن الحكومة ستبذل جهودها في سبيل تغيير الواقع المرير الذي يعيشه أهالي الجنوب المتمثل في تردي الخدمات العامة بشتى أنواعها وتهالك الطرق الرابطة بين المدن.
ومن جانبه،أكد مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا على ضرورة العمل المُشترك لتنمية وتطوير وإعمار مدن ومناطق الجنوب الليبي بشكل كامل من أجل إنهاء الأزمات ورفع المعاناة عن المواطنين.
بدورهم،ثمن الحضور الجهود المبذولة من الحكومة وصندوق التنمية وإعادة الإعمار، المتمثلة في تدشين المشاريع الاستراتيجية الهامة بمدينة سبها وباقي مدن الجنوب من دون استثناء وتوفير كافة الإحتياجات المطلوبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا بحاجة إلى تنويع اقتصادها وتجاوز التحديات لتحقيق التنمية المستدامة
ليبيا – أصدر “البنك الدولي” تقريراً حول مؤشرات استقرار النمو المستدام وتعزيز الإنتاجية في الاقتصاد الليبي وآفاق تطوره خلال عام 2024.
التوقعات الاقتصادية واستقرار الإنتاج النفطي
أشار التقرير، الذي تابعت صحيفة “المرصد” ملخصه، إلى توقعات بتحقق استقرار اقتصادي في ليبيا بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة إدارة المصرف المركزي، ما ساهم في انتعاش كبير في إنتاج النفط. ومع ذلك، أفاد التقرير بتسجيل انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7% خلال عام 2024.
وأضاف التقرير أن إنتاج النفط الليبي اليومي انخفض من مليون و170 ألف برميل إلى 540 ألف برميل في سبتمبر الماضي، قبل أن ينتعش لاحقاً إلى مليون و300 ألف برميل يومياً بحلول نهاية أكتوبر، وذلك بعد معالجة أزمة المصرف المركزي. وأشار إلى أن أسعار النفط ظلت مستقرة عند حوالي 80 دولاراً للبرميل، مشابهة لمستويات عام 2023.
تحديات التنوع الاقتصادي والخسائر الناتجة عن عدم الاستقرار
أوضح التقرير أن التوقعات الاقتصادية تعتمد بشكل كبير على تحقيق استقرار سياسي مستدام وتنويع الاقتصاد الليبي بما يتجاوز قطاع النفط والغاز. كما أفاد بأن الاقتصاد الليبي تكبّد خسائر تقدّر بحوالي 600 مليار دولار على مدار العقد الماضي، نتيجة عدم الاستقرار المستمر. وأشار إلى تحديات رئيسية أخرى تشمل الاعتماد المفرط على النفط، ضعف التنوع الاقتصادي، انخفاض الإنتاجية، وتدهور جودة الصحة والتعليم.
التحديات والفرص المستقبلية
ونقل التقرير عن “أحمدو مصطفى ندياي”، مدير منطقة المغرب العربي ومالطا في “البنك الدولي”، قوله: “في الأمد المتوسط، تواجه ليبيا تحدي تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات. الاستقرار وتحسين الحوكمة سيكونان أمراً أساسياً للتعافي الاقتصادي”. كما شدد ندياي على أهمية معالجة المخاطر المرتبطة بالأحداث المناخية المتطرفة لحماية البنية التحتية وضمان الاستقرار المالي، ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر ازدهاراً.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
توقّع التقرير أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا ارتفاعاً بنسبة 9.6% في عام 2025، و8.4% في عام 2026، مع نمو الجانب غير النفطي بنسبة 1.8% في عام 2024، مدفوعاً بالاستهلاك. كما أشار إلى إمكانية تحقيق فوائض في الميزان المالي والخارجي بنسبة 1.7% و4.1% من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، نتيجة انخفاض الإنفاق والواردات.
أولوية القطاعات غير النفطية وتحفيز القطاع الخاص
اختتم التقرير بالتأكيد على أن ليبيا، بصفتها دولة ذات دخل متوسط مرتفع، بحاجة إلى إعطاء الأولوية للقطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص. ذلك من شأنه خلق فرص عمل عالية القيمة، تحسين مؤشرات التنمية، وتعزيز انتقال البلاد نحو الطاقة النظيفة بما يواكب التحركات العالمية.
ترجمة المرصد – خاص