قوّة أمنية تغلق مقرات ملا بختيار تمهيدًا لطرده من اليكتي.. ما علاقة راية الثورة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، عن أسباب قيام قوة أمنية بإغلاق مقرات المؤسسات التابعة لمسؤول الهيئة العاملة والقيادي البارز في الاتحاد ملا بختيار.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ملا بختيار هو شخصية مناضلة وقديمة، ولكن دائما في أدبيات الأحزاب هنالك اختلاف في الروئ، وفي ثمانيات القرن الماضي شكل بختيار تيارًا باسم راية الثورة سرًا، وانكشف امره واعتقل، وقيادة الاتحاد الوطني وعلى رأسها جلال طالباني آنذاك عفت عنه".
وأضاف، أن "تياره شكل حزبًا وذهب للتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد سنوات أصبح ملا بختيار هو مسؤول الهيئة العاملة في الاتحاد، وفي فترة مرض جلال طالباني كانت كل أمور الحزب بيده".
وأشار سورجي إلى، أنه "بعد المؤتمر الرابع تم إقرار تشكيل هيئة عليا لمصالح الاتحاد تضم القيادات الكبيرة، وهو على رأسهم، ولكنه غضب بعد ترشيح الاتحاد الوطني لبرهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو كان يطمح لتولي المنصب".
وبين، أن "بختيار كان يتولى رئاسة الأمور المالية والإدارية للحزب، وأسس مؤسسة تحت مسى جاودير "المراقب" وهذه المؤسسة بدأت تهاجم الاتحاد الوطني ليلًا ونهارًا".
ولفت سورجي إلى، أن "هذه المؤسسة كان لها فروع في خانقين أيضا، وكل أجهزتها والبنايات بأموال الاتحاد الوطني، والمؤسسة كانت تستخدم برامجها وأخبارها والكتابات ضد الاتحاد الوطني ولصالح خصوم الحزب".
وتابع أن "ملا بختيار يريد تشويه صورة الاتحاد الوطني، رغم كل التضحيات التي قدمها الحزب، والاتحاد الوطني كان يصبر، والآن نحن أمام انتخابات مصيرية والمؤسسة مستمرة بمهاجمة الاتحاد".
وأوضح، أنه "وفقا للمنهاج الداخلي فأن الإدارة المالية في الحزب تقدمت بشكوى لغرض استرداد مؤسسة "جاودير" لأنها عائدة للحزب، وبناءً على هذا الأمر سيطرت قوة أمنية على البناية، وسيتم حجز ممتلكات هذه المؤسسات في خانقين بأعتبارها أموالا عائدة للاتحاد".
وأردف القيادي بالإتحاد الوطني، أنه "سيتم طرد ملا بختيار من الحزب، ولكن الأمر يحتاج لاجتماع المجلس القيادي للاتحاد الوطني ويصوت على هذا الأمر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی ملا بختیار
إقرأ أيضاً:
مختص يحدد أهمية واهداف التعداد السكاني: لا علاقة له بحياة المواطن الخاصة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي محمود داغر، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن أهمية واهداف التعداد السكاني الشامل، الذي ينوي العراق اجراءه يوم غد الأربعاء، ويستمر ليومين.
وقال داغر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التعداد السكاني، هو مسح شامل للقضايا الاقتصادية وهو يهدف الى التنمية لا علاقة باي قضية غير التنمية والتطوير وتحسين حياة المواطنين وهذا المسح الشامل، خاضها العراق سابقاً لسنوات طويلة وهو يعد من افضل الدول المتخصصة في عملية التعداد السكاني".
وأضاف ان "التعداد السكاني المرتقب سوف يجري بشكل الكتروني وليس ورقيا، من خلال استخدام (التاب) للباحثين والتي هي مربوطة في سيرفرات محكمة من حيث سرية المعلومات ومن حيث دقة المعلومات، والهدف من ذلك بيان تركيز السكان في كل المناطق وبيان مستوى الخدمات المقدمة لهم ومستوى الرفاهية ومستوى الحياة التي يعيشها المواطن، وليس لهذا المسح الشامل علاقة بحياة المواطن الخاصة".
وكانت اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالتعداد السكاني، أعلنت، الإثنين (18 تشرين الثاني 2024)، حالة الإنذار (ج) للقطعات الأمنية والعسكرية خلال حظر تجوال التعداد السكاني يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وقالت اللجنة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "سريان توقيت فرض حظر التجوال سيبدأ منتصف ليلة 19 على 20 من شهر تشرين الثاني عند الساعة 2,400 اي الساعة 12 ليلا ويستمر لغاية الساعة 2,400 من ليلة 21 على 22 تشرين الثاني ومن ضمنها محافظات اقليم كردستان".
وتابع، "ستقيد حركة المواطنين والعجلات والقطارات عند دخول حظر التجوال حيز التنفيذ بين المحافظات والاقضية والنواحي وما بين الحضر والريف وما بين الناحية والقضاء وبالعكس الا للحالات الانسانية والضرورة القصوى وما تفرضه الظروف الامنية والطبيعية والمناخية".
وأشار إلى "استثناء الصيدليات ومحال المواد الغذائية والمخابز في المناطق السكنية من حظر تجوال خلال التعداد السكاني".