إنيرجي كابتل آند باور: بريطانيا باحثة عن فرص اقتصادية مهمة في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي عن عودة “مجلس الأعمال الليبي البريطاني” لـ”قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″ بصفة شريك نظرا لارتفاع مستوى التجارة الثانية.
التقرير الذي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين اقتصادية صحيفة المرصد أكد سعي “مجلس الأعمال الليبي البريطاني لتعزيز العلاقات التجارية والنشاط التجاري بين مجتمعي التجارة والاستثمار في ليبيا وبريطانيا.
وبحسب التقرير زاد حجم التجارة بين الجانبين بما يزيد على الـ10% خلال العام الفائت ما يعني دعم النشاط المرتقب احتضانه من قبل ليبيا يومي الـ18والـ19 من يناير المقبل الجهود المبذولة لبناء الجسور مع مجتمع الاستثمار البريطاني وجذب رأس المال والتكنولوجيا والخبرة الجديدة لقطاعي الطاقة والبنية التحتية.
ونقل التقرير عن “مجلس الأعمال الليبي البريطاني” تأكيده الاستمرار للمرة الـ3 بصفة الشراكة مع “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025” فالأخير حدث حاسم في تعزيز التعاون ودفع عجلة النهضة الاقتصادية مع وجود فرص هائلة ناشئة في قطاعات ليبية مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
ووفقا للتقرير قال “بيتر ميليت” رئيس “مجلس الأعمال الليبي البريطاني”:”ملتزمون بتسهيل المشاركة الفعالة للشركات البريطانية وضمان أن تلعب بريطانيا دورا محوريا في دعم الإصلاح الاقتصادي في ليبيا ونمو القطاع الخاص والمساهمة في ازدهار كلا البلدين”.
من جانبه أبدى قال الاقتصادي “جيمس تشيستر”:”يسعدنا أن نرحب بمجلس الأعمال الليبي البريطاني كشريك عائد إلى قمة الطاقة والاقتصاد الليبية ما يؤكد التزام بريطانيا طويل الأمد بالنمو الاقتصادي في ليبيا في ظل انبثاق عصر النمو الجديد للقطاعات الرئيسية”.
وتابع “تشيستر” قائلا:”فهذه القطاعات المتمثلة في النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا والتصنيع فضلا عن البنية التحتية تقدم فرصة استراتيجية لتعزيز مشاركة المشغلين البريطانيين ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا والمستثمرين”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سفير تركيا بالقاهرة: مصر شريكنا التجاري والاستثماري الأول بالمنطقة وإفريقيا
أكد سفير تركيا لدى مصر صالح موطلو شن، أن مصر تعد الشريك التجاري والاستثماري الاول لبلاده في المنطقة وإفريقيا، موضحا أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على البلدين.
جاء ذلك في كلمة السفير التركي خلال اجتماعات (B2B) التي عقدت بالقاهرة ونظمتها منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية (ASAD) بمشاركة العديد من ممثلي الشركات المصرية والتركية، وبمشاركة النائب عادل لمعي رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري التركي وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات وأحواض بناء السفن.
وقال السفير التركي إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أهمية عقد اللقاءات التجارية واجتماعات ورجال الأعمال والشركات، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا.
وأضاف "هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، وهناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر و هناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا".
وأعرب عن اعتقاده أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يمكن أن يصل إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، وإلى 20 مليار دولار في غضون 10 سنوات ، وإلى 30 مليار دولار خلال 20 عاما.
وعن الاستثمارات.. توقع السفير التركي أن تصل إلى 5 مليارات دولار، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة والوفود التجارية الأخرى، مؤكدا أن التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا.
وأكد أن التعاون بين مصر وتركيا يتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، مضيفا "سنواصل، كدولتين كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة".