ليبيا – كشف تقرير اقتصادي عن عودة “مجلس الأعمال الليبي البريطاني” لـ”قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″ بصفة شريك نظرا لارتفاع مستوى التجارة الثانية.

التقرير الذي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين اقتصادية صحيفة المرصد أكد سعي “مجلس الأعمال الليبي البريطاني لتعزيز العلاقات التجارية والنشاط التجاري بين مجتمعي التجارة والاستثمار في ليبيا وبريطانيا.

وبحسب التقرير زاد حجم التجارة بين الجانبين بما يزيد على الـ10% خلال العام الفائت ما يعني دعم النشاط المرتقب احتضانه من قبل ليبيا يومي الـ18والـ19 من يناير المقبل الجهود المبذولة لبناء الجسور مع مجتمع الاستثمار البريطاني وجذب رأس المال والتكنولوجيا والخبرة الجديدة لقطاعي الطاقة والبنية التحتية.

ونقل التقرير عن “مجلس الأعمال الليبي البريطاني” تأكيده الاستمرار للمرة الـ3 بصفة الشراكة مع “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025” فالأخير حدث حاسم في تعزيز التعاون ودفع عجلة النهضة الاقتصادية مع وجود فرص هائلة ناشئة في قطاعات ليبية مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا.

ووفقا للتقرير قال “بيتر ميليت” رئيس “مجلس الأعمال الليبي البريطاني”:”ملتزمون بتسهيل المشاركة الفعالة للشركات البريطانية وضمان أن تلعب بريطانيا دورا محوريا في دعم الإصلاح الاقتصادي في ليبيا ونمو القطاع الخاص والمساهمة في ازدهار كلا البلدين”.

من جانبه أبدى قال الاقتصادي “جيمس تشيستر”:”يسعدنا أن نرحب بمجلس الأعمال الليبي البريطاني كشريك عائد إلى قمة الطاقة والاقتصاد الليبية ما يؤكد التزام بريطانيا طويل الأمد بالنمو الاقتصادي في ليبيا في ظل انبثاق عصر النمو الجديد للقطاعات الرئيسية”.

وتابع “تشيستر” قائلا:”فهذه القطاعات المتمثلة في النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا والتصنيع فضلا عن البنية التحتية تقدم فرصة استراتيجية لتعزيز مشاركة المشغلين البريطانيين ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا والمستثمرين”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة

وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.

الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.

واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.

وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.

وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.

كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم

مقالات مشابهة

  • برلماني: انفراجة اقتصادية مدفوعة بتراجع التضخم تدريجيًا وزيادة الاستثمارات
  • الحداد يناقش مع الملحق البريطاني لدي ليبيا آفاق التعاون المشترك
  • الدغاري: ليبيا تمر بأزمة اقتصادية كبيرة نتيجة استمرار الانقسام الحكومي
  • المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
  • بسرعة شحن طلقة.. إليك أحدث باور بانك بأعلى الإمكانيات
  • «صالح» يتفقد صيانة عدداً من مشاريع «تعزيز البنية التحتية»
  • 5 مطارات تتصدر التقرير الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية
  • بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
  • فرض رسوم إغراق على واردات منتجات كهربائية من الصين
  • مجلة بريطانية: 44 قرارًا أمميًا فشلت في إنقاذ ليبيا من الفوضى