وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي، اليوم الخميس، ردا محرجا لمليشيا الحوثي ومعززا بالدليل، بشأن رواتب موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات.
وقال مجلي خلال لقائه القائمة بأعمال السفارة الهولندية، ماريكا ويردا، إن الأموال والموارد التي يجنيها الحوثي كفيلة بدفع رواتب كافة موظفي الدولة في عموم اليمن، مقارنا بين وضع مليشيا الحوثي قبل الحرب والثراء الفاحش في صفوف قياداتها أثناء الحرب.


وأكد أن أكبر جريمة تقوم بها مليشيا الحوثي هي تدريس الأفكار الضالة للأطفال والشباب وتحريف المناهج، وتفخيخ العقول في عمل ممنهج يستهدف الحاضر والمستقبل وفق منهج فكري وعقائدي متطرف يقوم على ثقافة الارهاب والتجهيل.
ولفت إلى أن المقارنة العادلة التي يجب أن ينظر إليها المجتمع الدولي في سياق سعيه لإحلال السلام في اليمن، هي تأمل الانتهازية التي تمارسها المليشيا الحوثية في تعاطيهم مع جهود السلام وتعنتها المتواصل ورفع سقف مطالبها غير المنطقية، في مؤشر واضح على أنها مليشيا لا تعترف بالسلام ولا بالحلول السياسية.
وأضاف : تؤكد جميع الشواهد على أن الحوثيين وقياداتهم يقتاتون على الحرب ويراكمون الثروات في الوقت الذي تتضاعف فيه معاناة الشعب اليمني الإنسانية والمعيشية وهو الأمر الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل الداعمين لجهود تحقيق السلام.
وكانت روسيا جددت التأكيد على دعمها لجهود الوساطة الاممية النشطة في اليمن، والحاجة الى حوار يستوعب وجهات نظر جميع أطراف الصراع دون استثناء، وصولا إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران

فرضت مليشيا الحوثي حصارًا عسكريًا مشددًا على منازل آل شطاب الغولي في منطقة الغولة بمحافظة عمران، حيث انتشرت آليات عسكرية وأطقم مسلحة بشكل مكثف، وسط أجواء متوترة تنذر بمواجهة وشيكة بين الطرفين، في ظل تمترس القبائل واستعدادها للتصعيد.

ووفقًا لمصادر محلية، يعود سبب التوتر إلى خلاف حول قاطرة يملكها المواطن محمد هادي شطاب الغولي، كانت قد احتجزتها مليشيا الحوثي في الجمارك قبل خمس سنوات أثناء نقلها بضائع لتاجر حوثي من محافظة صعدة.

وعلى الرغم من الوعود المتكررة من القياديين الحوثيين أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي بإطلاق القاطرة، إلا أن القضية ظلت عالقة، مما أثار غضب القبائل في المنطقة.

وفي تصعيد احتجاجي، أقدمت قبائل الغولة قبل يومين على قطع الطريق الرئيسي في نقيل الغولة، الرابط بين محافظتي صعدة وعمران.

وردت المليشيا بإرسال حملة عسكرية ضخمة إلى المنطقة، ما دفع المواطن الغولي مع عشرة من أبناء القبائل إلى تسليم أنفسهم في محاولة لتهدئة الأوضاع. ورغم ذلك، رفضت المليشيا الانسحاب، مما عمّق الأزمة وأشعل فتيل التوتر.

وبالتزامن، تواصل مليشيا الحوثي تعزيز توجودها في المنطقة، وسط محاولات لاستفزاز القبائل التي أكدت استعدادها لأي مواجهة محتملة في حال استمرار تعنت المليشيا وإصرارها على التصعيد.

مقالات مشابهة

  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب
  • البرهان يتفقد المنشآت الحكومية والخدمية التي دمرتها المليشيا الإرهابية بود مدني
  • بشأن توحيد البنك والعملة .. هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن
  • أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
  • الحوثي يجدد عرضاً لصرف المرتبات في مناطق سيطرة التحالف بشروط(تفاصيل)
  • اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو لتحقيق السلام الشامل
  • مليشيا الحوثي تختطف شاباً من منزله جنوبي صنعاء
  • المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
  • اليمن.. فساد الحكومة الشرعية يطيل بقاء مليشيا الحوثي ويفاقم معاناة المواطنين