موقع 24:
2025-03-03@18:21:46 GMT

الدراسة في أكاديمية الشعر باستخدام "التعليم الهجين"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

الدراسة في أكاديمية الشعر باستخدام 'التعليم الهجين'

 كشفت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للتراث، عن بدء التسجيل للموسم الأكاديمي الـ17 (دراسات الشعر النبطي وتحليله)، لغاية 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، حيث ستكون الدراسة باستخدام التعليم الهجين (الواقعي والافتراضي).

وتعمل أكاديمية الشعر  على إعداد الطلبة للتعامل بفعالية وكفاءة مع الموروثات الشعرية والأدبية في خضم التطورات التي يشهدها العالم، وذلك حفاظا على موروث الوطن والأجداد، وتزويد الطلبة بمهارات البحث والتحليل، واطلاعهم على تجارب شعرية معروفة ومؤثرة، بالإضافة إلى إعدادهم لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في عمليات البحث وإعداد الدراسات البحثية المختلفة، وصولاً إلى تمكينهم من كتابة الشعر بأوزانه وبحوره المتنوعة، وتطوير أدوات التحليل النقدي والتذوق الأدبي لديهم من خلال تطبيق مفاهيم وعمليات بحث الأعمال في أداء وكتابة تقارير البحث.

ويشتمل برنامج الدراسة على مسار يتعلق بالبحور والأوزان والقافية في الشعر النبطي (مسار تطبيقي)، يستهدف الشعراء المبتدئين والراغبين بتطوير مهاراتهم الشعرية، ومسار آخر يختص بمجال النقد والبحوث (نظري) يستهدف فئة النقاد والباحثين، ولمن يرغب من الشعراء، أما المسار الثالث فيشتمل على دراسة عملية متقدمة.
ويدرس الملتحقون بالبرنامج عدة مواد منها:" مدخل إلى الشعر الفصيح العام والخاص بالإمارات، مدخل إلى الثقافة الشعبية، أوزان وبحور الشعر النبطي، القافية، البناء الفني للقصيدة النبطية، بناء الصورة الشعرية، التقليد والتجديد، المخاطبات الشعرية بين الشعراء، فن الإلقاء الشعري، النقد في القصيدة الإماراتية، جمع الشعر من مصادره الأصلية، الإعلام والشعر النبطي".
يشار إلى أن أكاديمية الشعر تقدم برنامجًا شاملاً لدراسة الشعر وتحليله، وتعمل على تأهيل شعراء قادرين على كتابة القصائد، كما يدمج البرنامج المناهج الشعرية المتعددة، باستخدام أحدث وسائل التعليم، إلى جانب كونه يعزز المهارات الشعرية الأساسية للطلبة من خلال عمليات البحث والتحليل والأداء العملي، بهدف التمهيد لدخولهم إلى الساحة الشعرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أكاديمية الشعر الإمارات

إقرأ أيضاً:

دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية

كشف تقرير بحثي حديث، صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المغرب يواجه تحديات حوكمة تعيق تحقيق أهدافه، رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لهذا القطاع.

وأظهرت الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي العربي الجعايدي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن هناك “عجزاً حقيقياً في فعالية الإنفاق الوطني على التعليم”، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات الفشل الدراسي، والهدر المدرسي، وبطالة الخريجين.

وأكد التقرير، الصادر تحت عنوان “إصلاح التعليم في المغرب يواجه معضلة ضعف الحوكمة”، أن النظام التعليمي، الذي يستقبل أكثر من تسعة ملايين تلميذ وطالب سنوياً، بحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق، بل يشمل تحسين الحوكمة وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأبرزت الدراسة مفارقة لافتة، حيث أوضحت أن ميزانية التعليم في المغرب تنمو بوتيرة أسرع من الميزانية العامة للدولة، كما أن الإنفاق على القطاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يفوق العديد من الدول، لكن الأداء التعليمي يظل أقل.

ورصد التقرير تقلبات السياسة التعليمية في المغرب، مشيراً إلى أنها “تتأرجح تبعاً للظروف والتغيرات السياسية”، مما يؤدي إلى فترات تُثار فيها جميع الإشكاليات التعليمية، وأخرى تُتخذ فيها قرارات متسرعة كرد فعل على أزمات مالية أو اجتماعية، وهو ما يعرقل تنفيذ الإصلاحات بشكل مستدام وفعال.

كما استعرضت الدراسة أبرز محطات إصلاح التعليم في المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، بدءاً من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حظي بإجماع وطني، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة رغم بعض التقدم، مروراً بـ المخطط الاستعجالي (2009-2011)، الذي وُصف بـ”الجريء” لكنه اصطدم بضعف الدعم المؤسسي وغياب الفعالية في استثمار الموارد، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030)، التي تواجه صعوبات في تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة على أرض الواقع، خاصة في إدماج أطفال المناطق القروية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلص التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم في المغرب لا يرتبط فقط بزيادة الموارد المالية، بل يتطلب إصلاحات عميقة على مستوى الحوكمة، وضمان استقرار السياسات التعليمية بعيداً عن التقلبات السياسية، مع تعزيز إشراك المجتمع في عملية الإصلاح لضمان استدامته وفعاليته.

مقالات مشابهة

  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • وزير الخارجية الإيطالي: نعمل على رفع منحة الطلبة الراغبين في الدراسة بإيطاليا
  • إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
  • منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • أكاديمية مصر للطيران تستقبل وفدا من الطلبة المتفوقين بالإدارات التعليمية
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي
  • «التعليم والمعرفة» بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي