كبار مصدري الأسمدة إلى الولايات المتحدة: روسيا في المرتبة الثانية ودولة عربية ضمن القائمة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
روسيا – أظهر تحليل أجرته “نوفوستي” لبيانات رسمية أمريكية أن روسيا استحوذت على المرتبة الثانية في قائمة كبار مصدري الأسمدة إلى الولايات المتحدة، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثالثة.
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي فقد زادت الولايات المتحدة في يوليو الماضي مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 16% بعد ثلاثة أشهر من تراجع الطلب عليها.
واستوردت الشركات الأمريكية في يوليو الماضي أسمدة من روسيا بقيمة 62.4 مليون دولار، مقارنة بـ53.8 مليون دولار تم تسجيلها في الشهر الذي قبله (يونيو 2024).
وقبل يوليو الماضي شهدت واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الروسية انخفاضا لمدة ثلاثة أشهر، حيث بلغت المشتريات من الأسمدة الروسية 174.2 مليون دولار.
وارتفعت صادرات الأسمدة من روسيا إلى الولايات المتحدة، في ظل نمو مشتريات الأسمدة النيتروجينية، التي زادت إمداداتها بواقع 1.7 مرة لتصل إلى 44.4 مليون دولار. كما اشترت الشركات الأمريكية أسمدة البوتاس (13.8 مليون دولار) والفوسفات (3.6 مليون دولار).
واستحوذت روسيا على المرتبة الثانية في قائمة كبار موردي الأسمدة إلى الولايات المتحدة، بعد ارتفاع حصتها في يوليو الماضي إلى 12% بعد أن كانت عند 7.8% في يونيو الماضي.
وحافظت كندا على الصدارة، على الرغم من انخفاض صادراتها بشكل طفيف في منتصف الصيف، بنسبة 4.8% إلى 295.9 مليون دولار، فيما جاءت السعودية في يوليو الماضي في المرتبة الثالثة بصادرات عند 100.8 ألف دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی یولیو الماضی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.
الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.