قال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إن اكتشاف الحوت الجديد الذي يعد أحد أصغر وأقدم أسلاف الحيتان مائية المعيشة، بدأ في عام 2017 وتم العمل في صمت على مدار 6 سنوات، لاستكمال هذا الاكتشاف العظيم بدعم كبير من جامعة المنصورة وتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي والجامعة الأمريكية، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف الضخم اليوم في تمام الساعة السادسة مساء عام 2023 بعد البحث الدقيق في تفاصيل الحوت وأبعاده وطوله وارتفاعه وعمره.

رئيس جامعة المنصورة: الكشف الجديد عظيم من حيث التمويل 

وأضاف رئيس جامعة المنصورة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الجامعة هي الداعم الأكبر لهذا الاكتشاف العظيم من حيث التمويل حيث كانت تتكلف الرحلة الواحدة ما يقرب ربع مليون جنيه، لإعلان هذا الاكتشاف إلى النور وبجهود فريق البحث المكون من الدكتور هشام سلام مؤسس قسم الحفريات داخل الجامعة وتم نشر هذا البحث في مجلة نيتشر العالمية. 

تفاصيل اكتشاف أصغر الحيتان

ويعد هذا الحوت أصغر وأقدم أسلاف الحيتان، وتم تسميته توتسيتس تمينا بالملك المصرب توت عنخ آمون لأنه مات في عمر صغير مثل الملك الصغير، وكان ملكا للبحار القديمة وقتها وبالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ويبلغ طول الحوت 2.5 متر بينما يبلغ وزنه 187 كيلو.

من جانبه، هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفريق البحثي بجامعة المنصورة على الاكتشاف الجديد لجنس ونوع من أسلاف الحيتان المنقرضة التي جابت المياه المصرية قبل نحو 41 مليون سنة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنصورة رئیس جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود

بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.

وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.

وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب  الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.


أربعة عقود من الدراسات

بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.


حوارات بين حيتان المنك

ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.
 

مقالات مشابهة

  • صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: تقدمنا في التصنيفات لاهتمامنا بتطوير منظومة البحث العلمي
  • جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا في تصنيف التايمز
  • "حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
  • 67 عالميًّا والثاني محليًّا.. جامعة المنصورة تحتل ترتيب جديد في تصنيف "التايمز" لعام 2025
  • جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية بالشارقة
  • رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”