ديبالا: سعيد بعودتي لمنتخب الأرجنتين وعلاقتي جيدة مع سكالوني
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شدد باولو ديبالا، نجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم، على أنه يسعى دائما لبذل أقصى الجهد مع الفريق، مبديا في الوقت ذاته سعادته بالعودة لارتداء قميص أبطال العالم.
ديبالا: سعيد بعودتي لمنتخب الأرجنتين وعلاقتي جيدة مع سكالونيوشارك ديبالا في فوز منتخب الأرجنتين 3 / صفر على ضيفه منتخب تشيلي بالجولة السابعة لتصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، المؤهلة لكأس العالم 2026، ليعزز صدارته لجدول الترتيب برصيد 18 نقطة.
وقال ديبالا، الذي أحرز الهدف الثالث للأرجنتين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني "أنا سعيد لأنني قادر على العودة، وأن أكون مع زملائي في الفريق ومع هؤلاء الأشخاص المميزين".
معسكر الزمالك ومباراة الأهلي.. جوميز يطلق تصريحات قوية وديًا.. الزمالك يحقق الفوز على الشعلة السعودي بثلاثية نظيفةأضاف ديبالا في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "عندما ترتدي هذا القميص فإنه ينبغي عليك أن تقدم أفضل ما لديك".
أوضح نجم روما الإيطالي "لقد عرفت ليو سكالوني (مدرب الأرجنتين) منذ فترة طويلة. كانت لدينا دائما علاقة جيدة للغاية وحوار جيد منذ اليوم الأول".
وتابع "هذا أمر لطيف للغاية بالنسبة للاعب. يريد المرء دائما أن يكون هناك، ويوجد الكثير من اللاعبين الذين يحاولون دائما بذل قصارى جهدهم مع الفريق".
أشار ديبالا "كنت أعتقد أنني لن أكون هناك، وأنني لن أعود، لكنني عدت، لعبت وتمكنت من هز الشباك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جوليان ألفاريز.. قرار حاسم صنع أسطورة في كرة القدم العالمية
منذ اللحظة التي قررت فيها عائلة الموهبة الأرجنتينية جوليان ألفاريز رفض عرض ريال مدريد في بداية مسيرته، بدا القرار بعيد النظر وحكيما، مما ساعد في تشكيل أسطورة جديدة في عالم كرة القدم.
هذا القرار، الذي قد يراه البعض مخاطرة، تحول إلى لحظة محورية في حياة جوليان، وأدى إلى مسيرة مذهلة جعلته واحدا من أبرز المهاجمين على الساحة العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتائج مباريات ديربي مدريد على ملعب أتلتيكو في العقد الأخيرlist 2 of 2تقارير: صلاح نجم ليفربول يعرض نفسه على برشلونةend of list البداياتفي سن الـ11، كان جوليان قد جذب الأنظار بفضل موهبته الاستثنائية، حيث لاحظ كشافو ريال مدريد إمكانياته الكبيرة. لكن العائلة كانت ترى أن الوقت لم يكن مناسبا لانتقاله إلى أوروبا.
كان لديهم رؤية بعيدة المدى لأن جوليان كان في حاجة إلى المزيد من النمو الشخصي والرياضي. وقررت العائلة أن تبقيه في بلاده، في كالشين، حيث استمر في تطوير نفسه وتعلم قيم الانضباط والتواضع.
يوضح بييرو فوجليا، مكتشف جوليان، كيف أن الدعم العائلي كان حاسما في تشكيل شخصية جوليان.
ويقول: "كان والده ووالدته دائما إلى جانبه، يشاركونه في اتخاذ القرارات. كان لديهم إيمان بأن الاستقرار العاطفي والتوجيه الصحيح سيجعله لاعبا عظيما في المستقبل، وأنه سيحتاج إلى وقت ليكتسب الخبرة والنضج الكافي لمواجهة التحديات الكبيرة في مسيرته".
إعلانووفقا لفوجليا كان انتقال جوليان إلى أتليتيكو مدريد، "قرارا منطقيا. لأن خصائصه الفنية والبدنية تتناسب تماما مع فلسفة النادي وطريقة لعبه".
كان أتلتيكو مدريد الذي يعتمد على التضحية والقتال، المكان المثالي لجوليان ليبرز فيه، حيث بات اليوم جزءا أساسيا من تاريخ أتلتيكو مدريد، بعد أن نجح في التكيف مع قيم النادي وأسلوبه ويسعى إلى تحقيق البطولات الكبرى وصناعة التاريخ معه.
ومنذ وصوله إلى فريق المدرب دييغو سيميوني الصيف الماضي قادما من مانشستر سيتي في صفقة ضخمة، شارك ألفاريز في جميع مباريات فريقه (41 مباراة).
وسجل الأرجنتيني 10 أهداف في الدوري و7 في دوري الأبطال و5 في كأس ملك إسبانيا.
ووفقا لإحصائيات شبكة "أوبتا"، أصبح ألفاريز ثالث لاعب في تاريخ أتلتيكو مدريد خلال القرن الـ21 يسجل في مباراتين متتاليتين على ملعب ريال مدريد في جميع المسابقات، بعد كل من دييغو فورلان في عام 2010 وأنطوان غريزمان في عام 2017.
جوليان لم يكن مجرد مهاجم يركز على تسجيل الأهداف، بل كان لاعبا ذكيا ومتكاملا، يقدم المساعدة لزملائه، ويبذل جهدا كبيرا في استعادة الكرة.
لقد كان دائما يبحث عن التحسن المستمر، لا يكتفي بأي إنجاز، بل يسعى دائما لتحقيق المزيد.
ويرى فوجليا، أنه لا ينبغي مقارنة جوليان بأي لاعب آخر، سواء أكان دييغو مارادونا أو ليونيل ميسي، بل يجب أن يُسمح له بشق طريقه الخاص بناءً على إمكانياته الفريدة.
ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها جوليان في عمر 25 عاما في مسيرته، من الفوز بكأس كوبا أميركا والفوز بكأس العالم إلى دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا يزال يتمتع بنفس التواضع والإصرار اللذين ميزاه عندما كان طفلا.
إعلانويحرص الموهبة الصاعدة دائما على الحفاظ على تركيزه العالي، سواء في التدريب أو المباريات، ويبحث دائما عن سبل لتطوير نفسه.
ورغم أنه فاز بكل شيء تقريبا، إلا أن شغفه لتحقيق المزيد لم يتوقف، مما جعله أحد أكثر اللاعبين تكاملا في العالم اليوم.