نزاع قضائي لإغراق سفينة تاريخية أمريكية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بعد نزاع قانوني دام سنوات، أصدرت محكمة ولاية فلوريدا الأمريكية قرارها بإزالة سفينة تاريخية عن الرصيف الراسية عليه، ليتسنى لمالكيه استلامه فارغاً، ما جعل المسؤولين المحليين أمام حل وحيد، يتمثل في إغراقها عمداً.
وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، دخل المسؤولون المحليون في سباق مع الزمن للعثور على مكان جديد ينقلون إليه السفينة، بعدما حددت المحكمة موعداً نهائياً يوم 12 سبتمبر (أيلول) الجاري لمغادرة السفينة مرساها الحالي على رصيف الميناء.
عقبة تواجه التصويت
طرحت العديد من الحلول لكن الأبرز منها هو تحويل سفينة "أي أي يونايتد ستايتس" العابرة للمحيطات إلى أكبر موقع شعاب مرجانية صناعي تحت الماء في العالم.
لكن الخطة واجهت عقبة هذا الأسبوع، بعد اضطرار المسؤولين المحليين في الولاية الساحلية إلى تأجيل التصويت على خطة شراء وإغراق السفينة لأسباب قاهرة.
مساعٍ لإبعاد شبح الإغراق
طلب المجلس من المحكمة في خطاب أرسله قبل 3 أيام تأجيل تنفيذ الحكم حتى 17 سبتمبر (أيلول) الجاري، لكنهم واجهوا مشكلة مع إصرار مالكي الرصيف بضرورة الإخلاء، بعد سنوات طويلة من الصراع على الإيجار والرسوم.
وأوضح مدير المقاطعة جون هوفستاد أنه يعمل وزملائه بنشاط مع أجل إيجاد حل لإنقاذ السفينة، التي تعتبر جزءاً من التاريخ الأمريكي، رافضاً قرار إغراقها عمداً.
حماس نادي الغوص
على عكس مسؤولة المقاطعة، يأمل مسؤولو نادي الغوص "إميرالد كوست سكوباهوليكس" إرسال السفينة إلى قاع الخليج لإنشاء أكبر مركز شعاب مرجانية اصطناعية في العالم.
وأعرب عضو النادي ديفيد بيلي عن حماسه ومعظم الغواصين لخوض التجربة، لأنها حالة تاريخية لن تتكرر أبداً، مع سفينة تحمل اسم الوطن.
وقال: "أي مشروع شعاب مرجانية في العالم لا يعني للغواص مجرد النزول إلى الأعماق، بل مشروع ثروة سمكية كبرى، وعامل جذب يدر ملايين الدولارات سنوياً من الإنفاق السياحي لمحلات الغوص، وقوارب الصيد المستأجرة والفنادق".
رقم قياسي عالمي
تعتبر سفينة "أي أي يونايتد ستايتس" أكبر سفينة ركاب بنيت في الولايات المتحدة الأمريكية، وحطمت عام 1952 الرقم القياسي لأسرع عبور عبر المحيط الأطلسي بواسطة سفينة ركاب في رحلتها الأولى.
ودخلت السفينة التي يزيد طولها عن سفينة تايتانيك بـ30 متراً، موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 1952، حين عبرت الأطلسي خلال 3 أيام و10 ساعات و40 دقيقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
???????? ليبيا | نائبة برلمانية: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تؤكد دعم واشنطن لاستقرار ليبيا
???? بو رس: الزيارة تحوّل مهم في العلاقات الليبية الأمريكية ⚓
رأت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ربيعة بوراس أن زيارة السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” إلى موانئ طرابلس وبنغازي تمثل حدثًا بارزًا يعكس تحوُّل العلاقات الليبية–الأمريكية من التوتر إلى الانفتاح والتعاون.
وفي تصريحات أدلت بها لموقع “عربي21″، أوضحت بوراس أن هذه الزيارة تعبّر عن رغبة أمريكية واضحة في تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم وحدة ليبيا، وتعميق التعاون الأمني، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
???? تزامن دولي لفرض الاستقرار ????️
لفتت بوراس إلى أن توقيت الزيارة يتزامن مع تجديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية حتى مارس 2027، معتبرة أن ذلك يعكس تناغمًا دوليًا لضمان استقرار البحر المتوسط وليبيا تحديدًا.
???? جدل داخلي متوقع بسبب الانقسام السياسي ⚠️
وأقرت النائبة بوجود احتمال لإثارة الجدل محليًا حول الزيارة، نظرًا لانعدام الثقة بين الأطراف الليبية، حيث قد تُفسَّر من قبل بعض الجهات على أنها تدخل خارجي أو اصطفاف غير متوازن في ظل الانقسام السياسي الراهن.
???? البُعد الجيوسياسي والمنافسة الدولية ????
أشارت بوراس إلى أن الزيارة تحمل بعدًا جيوسياسيًا مرتبطًا بالتنافس الدولي داخل ليبيا، لافتة إلى الحضور المتصاعد لكل من روسيا وتركيا، إلى جانب تمدد النفوذ الصيني في إفريقيا، معتبرة أن هذه الزيارة هي رسالة أمريكية قوية لتأكيد الحضور والنفوذ في شمال إفريقيا.
???? رسالة دعم للاستقرار الليبي ????
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن زيارة “ماونت ويتني” تعكس التزام واشنطن بدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا والمنطقة، وسط تحديات تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا وجهودًا موحدة من الليبيين.