اعتادت بعض السيدات على البكاء قبل النوم،  كمتنفس لهن بسبب تعرضهن  للضيق والحزن و الضغوطات والأحداث التي تعرضن لها على مدار اليوم، ويشعرن بعدها بالراحة النفسية بعد البكاء قبل النوم، دون أن يدركن خطورة ذلك حيث إن الأطباء وصفوه بالهدوء الذي يسبق عاصفة الأضرار التي يتعرضن لها إثر هذا البكاء والزعل قبل النوم.

 
نستعرض في هذا التقرير أضرار البكاء والزعل  قبل النوم، وفقًا لموقع Psychologytoday


أضرار الزعل قبل النوم:

⁃ حذرت  دراسة حديثة أن الحزن الشديد قبل النوم قد يعرض صاحبه لخطر الوفاة، لأن ارتفاع ضربات القلب الناتج عن البكاء قد يؤدي إلى حدوث قصور في وظائف القلب "السكتة القلبية".

⁃ الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق، لأن الحزن طوال الليل قد يمنع الشخص من الحصول على عدد الساعات الكافية من النوم.

⁃ من شدة الحزن يتعرض الشخص للبكاء وينتج عنه تورم العينين وإصابتهما بالجفاف والإجهاد، مما يؤدي إلى ضعف النظر.

⁃ ضعف الجهاز المناعي، حيث يجعل البكاء الجسم أقل قدرة على مكافحة مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات.

- سوء الحالة النفسية، حيث يتسبب البكاء قبل النوم في الشعور بالقلق والتوتر، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب


- الهالات السوداء أسفل العينين، نتيجة قلة النوم.


الشعور الدائم بالصداع والإصابة أيضاً بمتلازمة القولون العصبي.

- يؤثر الحزن قبل النوم سلبًا على صحة الدماغ، ويجعله غير قادر على إرسال الأوامر الصحيحة للجهاز العصبي.

- وينصح الأطباء النفسيين بعدم البكاء والزعل قبل النوم لما له من أخطار جسيمه، وينصح بتفريغ الشحنات السلبية مع الأقارب والأهل والأصدقاء المقربين.

عدم القدرة على القيام بالأنشطة والأعمال صباح اليوم التالي، لأن مع قلة النوم تتراجع حيوية الجسم ويشعر الشخص بالخمول والتعب والرغبة في النعاس ويفقد قدرته على التركيز والانتباه


كما أن الأضرار الذي يسببها الزعل والبكاء قبل النوم، تحدث زيادة في عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي والتي من المحتمل أن تتسبب في السكتة القلبية ثم الوفاة، الإصابة بالقولون العصبي، قد يصاحبك صداع دائم ويكون من الصعب التخلص منه حتى بالأدوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزعل البكاء الحزن الجهاز العصبي الضغوطات القولون الصداع ضعف النظر

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين

أزمة تتصاعد بين كابول وإسلام أباد على خلفية ترحيل الأخيرة أكثر من 100 ألف أفغاني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

واضطر أكثر من 100 ألف أفغاني، حوالي نصفهم من الأطفال، لمغادرة باكستان التي باشرت قبل ثلاثة أسابيع حملة ترحيل جماعي تستهدف مهاجرين ولد بعضهم على أراضيها أو يعيشون فيها منذ عقود.

وأحصت وزارة الداخلية الباكستانية مغادرة "100529 أفغانيا البلاد" منذ الأول من نيسان/ أبريل الحالي.



وتتهم إسلام أباد التي تشهد تصاعدا للعنف في مناطقها الحدودية مع أفغانستان، ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون على أراضيها بأنهم "مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات".

واستنادا إلى ذلك، ألغت باكستان اعتبارا من الأول من نيسان/ أبريل 800 ألف بطاقة إقامة منحتها لأفغان.

وفي نهاية العام 2023، كان قد عاد نحو 800 ألف أفغاني إلى وطنهم عقب حملة مشابهة سابقة.

وتعبر كابول عن "قلقها" و"خيبة أملها" من عمليات الطرد هذه وتتهم جارتها باستخدام المهاجرين "لأهداف سياسية".

وتعبر يوميا قوافل عائلات محمّلة بالأمتعة المجمعة على عجل فوق شاحنات، نقطتي الحدود بين باكستان وأفغانستان.

يقول أفغاني بالغ من العمر 27 عاما، والذي التقته "فرانس برس"، السبت، عند معبر تورخام الحدودي في شمال غرب باكستان: "لقد ولدت في باكستان ولم أضع قدمي مطلقا في أفغانستان".

"سرقة الوظائف"
فضل هذا الأخير المغادرة طواعية قبل أن يلقى القبض عليه، فيما وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ مطلع نيسان/ أبريل عمليات اعتقال واحتجاز للأفغان في باكستان تفوق المجموع المسجل طوال العام 2024.

واتهم نشطاء ومهاجرون منذ شهور باكستان بالقيام باعتقالات تعسفية وابتزاز ومضايقات في حق أفغان.

تؤكد المنظمات غير الحكومية أن هؤلاء المهاجرين العائدين لن يجدوا سوى الركود الاقتصادي والفقر المتزايد.

ومع أن العنف اختفى عمليا منذ عودة طالبان إلى السلطة في صيف 2021، إلا أن أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، ما يجعل أفغانستان تعاني من ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وفي باكستان تلقى هذه الحملة الجديدة تأييدا واسعا من السكان.

ويقول الحلاق تانفير أحمد البالغ 41 عاما من إسلام أباد: "لقد تضاعفت أسعار الإيجارات منذ وصول الأفغان".

ويضيف بنبرة غضب: "لقد أتوا للحصول على صفة لاجئ، لكنهم انتهوا بسرقة الوظائف من الباكستانيين الذين يواجهون صعوبات فعلية".

وخلافا لذلك، يشعر أحد التجار بالقلق رافضا ذكر اسمه: "يقبل الأفغان بوظائف يخجل الباكستانيون من القيام بها، مثل جمع القمامة. من سيفعل ذلك بعد رحيلهم؟".

عودة كريمة
والسبت، ندد رئيس حكومة طالبان حسن أخوند بـ"الإجراءات الأحادية" التي تتخذها باكستان، ودعا وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار الذي استقبله في كابول إلى "تسهيل عودة كريمة للاجئين الأفغان".

ووفقا للمفوضية، فإن "58% منهم أطفال".

يدرك نقيب البالغ 39 عاما والذي التقته "فرانس برس" على الجانب الأفغاني من تورخام، أنه سيتعين عليه إخراج بناته من المدرسة.

ويقول: "في باكستان، كن يذهبن إلى المدرسة ويتعلمن في مجالات مختلفة، هنا، لن يتمكنّ من الدراسة وهذا يمثل مشكلة".

وغادر الآلاف من الأفغان الموجودين في باكستان، بلدهم بناء على طلب السفارات التي انسحبت من كابول عند وصول طالبان إلى السلطة.

إلى جانب برامج إعادة توطين الأفغان والأفغانيات في أوروبا وأماكن أخرى حول العالم، ينتظر جزء كبير من 13 ألف أفغاني تقريبا حصلوا على الضوء الأخضر لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة، في باكستان.



وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصير هؤلاء رهن الآن بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف برامج المساعدة للاجئين التي جمدها.

وأمهلت باكستان السفارات الأجنبية حتى 30 نيسان/ أبريل لإخراج هؤلاء اللاجئين وإلا عمدت إلى طردهم. وفي 30 حزيران/ يونيو ستعيد تقييم وضع أكثر من 1,3 مليون شخص يحملون بطاقات صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • وحدة تكافؤ الفرص بفاقوس تنظم 3 ندوات توعوية وتثقيفية ودينية للنساء
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • 3 أسباب تجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد فور الاستيقاظ من النوم ..فيديو
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • أضرار استخدام المروحة والتكييف في الصيف
  • الخضيري يحذر من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال
  • كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
  • المستشار محمد شوقي ينعي ببالغ الحزن وكيل النائب العام محمد صلاح الألفي
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل إندونيسيا.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين