قال الكاتب الإسرائيلي، يوسي هدار، إن عروض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أثبتت على مر السنين أنها كاذبة ودرامية ومتغطرسة وشعبوية، وتنتهي دون أي فعل على أرض الواقع.

 

وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "إيران وفيلادلفيا.. خطابا نتانياهو وكذبتان وفشلان"، أن رئيس الوزراء استدعى الصحافيين وعرض لهم خريطة غزة، كما لو كانوا أطفالاً في الصف الثاني، لشرح أهمية محور فيلادلفيا، كما فعل عندما قدم الرسم الشهير للقنبلة النووية إلى الأمم المتحدة للتحذير من الأسلحة الإيرانية.


وأشار الكاتب الإسرائيلي، إلى أنه في كلتا الحالتين، كان ما قدمه مجرد كلام ليس له علاقة بالاستراتيجية والعمل، واصفاً الحالتين (رسم القنبلة النووية ورسم قطاع غزة)، بأنهما فشلان فادحان لنتانياهو، موضحاً أنه خلال السنوات الطويلة التي قضاها في منصبه، تقدمت إيران أكثر فأكثر في برنامجها النووي، وأصبحت في الواقع دولة عند العتبة النووية، وفي مقابل ذلك لم يفعل سوى الحديث.

 

كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانيةhttps://t.co/efLOtLOgS8 pic.twitter.com/oqgT8P7p4n

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024

 


سقوط منتظر للحكومة

أما بشأن أزمة محور فيلادلفيا، فقال الكاتب إن نتانياهو يعلم أنه بمجرد التوصل إلى صفقة للرهائن ستسقط حكومته، وستتشكل لجنة تحقيق حكومية للكشف عن مسؤوليته وذنبه عن الكارثة الكبرى التي حلت بإسرائيل، وهي الكارثة التي لا شك أن كبار المسؤولين في الجيش مسؤولون عنها أيضاً.


حقيقة فيلادلفيا وكذب نتانياهو

وقال الكاتب، إنه قبل نحو أسبوعين، كشف له الرائد الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، الخداع الكبير لمحور فيلادلفيا، ونقل عن  نتانياهو أنه لا يوجد حل للمحور، وأن بقاء الجيش الإسرائيلي في مكانه لن يمنع التهريب عبر الأنفاق، وبالتالي فهو ليس رصيداً استراتيجياً، علاوة على ذلك، قال بريك، إن نتانياهو اتفق معه على أن الحل الوحيد هو نفس الجدار العميق تحت الأرض الذي سيمنع مرور الأنفاق الحدودية، مستطرداً: "على عكس ما قاله بريك، خرج نتانياهو في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، مدعياً أن التواجد في المحور أمر بالغ الأهمية".
وتساءل الكاتب عما إذا كان محور فيلادلفيا يشكل تهديداً وجودياً كما يقول نتانياهو، وتابع: "لماذا لم يكلف نفسه خلال 15 عاماً من توليه منصبه عناء استعادة السيطرة عليه ولماذا صوت لصالح الانفصال ست مرات، وهو الآن يحاول اختلاق كذبة أخرى، وبشكل عام، منذ أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لماذا لم يسارع إلى السيطرة على المحور منذ البداية، بالتزامن مع المناورة في شمال غزة".

 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024

 


نسف صفقة الرهائن

وتحدث الكاتب عن كذبة أخرى لنتانياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي كان يهدف إلى نسف صفقة الرهائن والأسرى، بالظهور كأنه فعل كل شيء من أجل الوصول إلى صفقة، وأن حماس هي الوحيدة التي تعيق ذلك، مشيراً إلى مقترح الصفقة في 27 مايو (أيار) والذي وافقت عليه حماس، ولكن بعد ذلك شعر نتانياهو بالقلق، وسارع إلى إصدار توضيح أدى بالفعل إلى تعثر المفاوضات.
ويقول الكاتب، إن نتانياهو في وقت لاحق، بدلاً من محاولة الحصول على الموافقة على أكبر قدر ممكن من الصفقة في مجلسي النواب والشيوخ، اهتم بالتوصل إلى تصويت "أخرق" في مجلس الوزراء على قرار ضد مغادرة محور فيلادلفيا، وهو ما تسبب في النهاية في مقتل الـرهائن الستة الذين كانوا على قيد الحياة حتى أيام قليلة مضت.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي

أدانت وزارة الخارجية الايرانية  الهجوم الإسرائيلي على البنى التحتية في اليمن ، مشددة علي ان ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وقالت الخارجية الايرانية في بيان لها اليوم " أمريكا شريكة في جرائم العصابة الحاكمة في تل أبيب وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته لوقفها.

ومنذ قليل ، أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، نقلاً عن مصادر يمنية، بمقتل وإصابة العشرات إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف اليمن، فجر اليوم.

وقال المصدر اليمني للوكالة إن "8 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرين، إثر 6 غارات استهدفت ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة"، مضيفًا أن "فرق الإنقاذ تواصل إخماد حرائق إثر القصف الجوي الإسرائيلي".

وفجر اليوم، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه  شن ضربات جوية ضد أهداف عدة تابعة للحوثيين في الداخل اليمني.

وجاء في بيان أدرعي أن "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".

وأضاف: "لقد نفذ نظام الحوثي الإرهابي هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الاراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح. تستخدم قوات نظام الحوثي الإرهابي الأهداف التي تم استهدافها في أنشطتها الإرهابية حيث تضرب هذه الغارات نظام الحوثي بحيث تمنع استخدام هذه البنى التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية بما فيها نقل الوسائل القتالية الايرانية إلى المنطقة".

وتابع متحدث الاحتلال بالقول إن "نظام الحوثي الإرهابي يعمل على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية".

ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام حوثية إن غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة في وقت مبكر اليوم الخميس.

وحسبما ذكرت قناة "المسيرة" الحوثية فإن الغارات استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال صنعاء، مشيرةً إلى وقوع عدة شهداء وجرحى.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه اعترض صاروخا أطلقت من اليمن وذلك قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.

ولم ترد تقارير عن سقوط إصابات وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وأضاف البيان أنه "تمّ تفعيل صفارات الإنذار بسبب احتمال أن يكون هناك حطام متساقط من عملية الاعتراض".

وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع، حيث أعلن الإثنين أنّه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في هجوم أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عنه.

وفي هجوم منفصل وقع كذلك الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض في البحر المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ أن شنّت الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وفي يوليو، أدى انفجار مسيّرة مفخخة في تل أبيب في هجوم نفذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي.

وردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على صنعاء والحديدة
  • الشاباك الإسرائيلي يكشف 12 حالة تجسس لصالح إيران
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • عاجل.. إيران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على البنى التحية والخدمية في اليمن