“من الصفر”.. بناء 10 مدن روسية حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
روسيا – أعلن عضو لجنة مجلس الدوما المعنية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أليكسي غوفيرين أنه يجري بناء 10 مدن سكنية جديدة في روسيا، مشيرا إلى أن معظمها يتم بناؤها “من الصفر”.
وقال غوفيرين في مقابلة مع وكالة “تاس” في منتدى الشرق الاقتصادي: “اليوم يمكننا جذب العمالة لإنشاء المدن الجديدة، وذلك لا يقتصر فقط على تنفيذ بعض الأعمال الفردية بتكليف من الدولة أو البلديات، نحن نتحدث عن نهج متكامل حول إنشاء مدن بأكملها من الصفر، بما في ذلك المباني السكنية والبنية التحتية وما إلى ذلك”.
وأضاف: “بأموال مستثمري القطاع الخاص، لا يتم بناء المباني السكنية في المدن الجديدة فحسب، بل يتم أيضا إنشاء بنية تحتية جديدة ومريحة وحديثة”.
وأشار غوفيرين إلى أن المهمة الرئيسية للمشاريع الحديثة هي “فرض ظروف معيشية جديدة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والصديقة للبيئية وتحقق الجدوى الاقتصادية”.
ووفقا له، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للقطاع الاجتماعي في المدن، بما في ذلك تأسيس مرافق البنية التحتية الاجتماعية وتحديد آليات ومصادر التمويل ونظم تشغيل مرافق البنية التحتية فضلا عن قضايا تمويل الصيانة وتطوير المرافق التعليمية والصحية.
وأشار غوفيرين إلى أنه يوجد بالفعل أمثلة على المشاريع التي تم تنفيذها بنجاح أو المخطط لها مثل “دوبروغراد في مدينة فلاديمير، وإنوبوليس في تتارستان، وإيكوبوليس في سخالين، ومدينة DNS في بريمورسكي وغيرها”.
ويعقد منتدى الشرق الاقتصادي في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب