زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

عقد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، بمعية رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، اجتماعا موسعا خصص لمناقشة مدى تقدم أشغال التهيئة وتنظيم التسويق وتدبير القطب الصناعي لتامنصورت في إطار تتبع مختلف المشاريع المهيكلة المنجزة بجهة مراكش-آسفي وتنفيذا لبرنامج التنمية الجهوية.

وبهذه المناسبة، ذكر والي الجهة بأهمية هذا المشروع التي يشكل قاطرة لتنمية المنطقة، والذي سيجعل من مدينة تامنصورت قطبا اقتصاديا ذا إشعاع جهوي.
هذا وقد أوضح فريد شوراق أن مشروع القطب الصناعي لتامنصورت، الذي ستنتهي أشغاله خلال بضعة أشهر، سيمكن من تحسين جاذبية الجهة وتشجيع وجلب الاستثمارات لإنعاش وخلق فرص الشغل.

ومن جهته، أكد سمير شوراق رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي على الأولوية والأهمية التي يحظى بها هذا المشروع مؤكدا على اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل إنجاحه وتسريع وتيرة إنجازه.

يذكر أن هذا القطب الصناعي، الذي تمتد مساحته على 40 هكتارا، سيضم 83 بقعة أرضية، خصصت منها 73 بقعة للأنشطة الصناعية و10 بقع للأنشطة الخدماتية.
وقد أسفر هذا اللقاء على إيجاد حلول للمعيقات التي كانت تؤثر على تقدم الأشغال، حيث طالب الوالي مختلف الأطراف بتكثيف الجهود وتضافرها بغية إتمام أشغال إنجاز الحي الصناعي تامنصورت وفق الآجال المبرمجة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مراکش آسفی

إقرأ أيضاً:

مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟

انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لشخصيات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتحدث وكأنها حقيقية ولا يستطيع المشاهد العادي معرفة أنها "مزيفة".

وللتفريق بين الشخصيات الحقيقية من المزيفة التي تعتمد على تقنية "التزييف العميق"، أوضح شادي عبدالحليم خبير في نظم المعلومات، عبر 24، أن هناك عدة معايير يِمكن الاستناد عليها في هذا الشأن. التحليل المرئي ولفت عبدالحليم إلى أن "أول هذه المعايير يتمثل في التحليل المرئي، بالتدقيق في الفيديوهات، وإذا كانت تحتوي على أخطاء واضحة مثل تشوه ملامح الوجه، أو تغييرات مفاجئة في نوع الإضاءة والظلال، فإنها مزيفة". الحركات والتعابير وبين أنه "يمكن كشف الفيديوهات المزيفة بمتابعة الحركات والتعابير غير الطبيعية، في عضلات الوجه أو اتجاه بؤبؤ العينين والرموش وغيرها".

وأشار إلى أن "من المعايير أيضاً "التحليل الصوتي في الفيديوهات" بمقارنة الصوت ونوعه مع الشخصية المتحدثة، وإذا كان الصوت يتوافق مع حركة الشفاه وترددات مخارج الحروف". البحث عن الأصل ولفت الخبير، إلى أنه "يمكن لمن لا يستطع التفريق، أن يلجأ للبحث عن الفيديو على محركات البحث المختلفة، إذ يمكن لهذه الخطوة مساعدته في التحقق من وجود نسخة أصلية حقيقية".

وبين أن من المعايير التي يمكن الاعتماد عليها أيضاً ما يُعرف بـ"تحليل الميتاداتا"، موضحاً أن "هذا التحليل يُعنى بالبيانات المرفقة بالفيديو مثل تاريخ إنشائه، ونوع الكاميرا المستخدمة، والموقع الجغرافي، فإذا لم تكن هناك معلومات متناسقة بين التاريخ، ونوع الكاميرا والموقع، فهناك احتمال بأن تكون الشخصية مزيفة". خلفيات الفيديو وأشار إلى أنه "يمكن التحقق كذلك من الفيديوهات بالتدقيق في خلفية الفيديو وراء الشخصية المتحدثة، فإذا كانت هناك حركة مفاجئة أو اختلاف إضاءة بين لقطة وآخرى أو ظهور تفاصيل غير طبيعية، فيكون ذلك دليلاً على التزييف العميق".

مقالات مشابهة

  • تأثير ذوبان جليد القطب الجنوبي على طبقة الأوزون: تهديدات وتداعيات بيئية
  • «أشغال الشارقة» تحتفل بيوم المهندسين بجلسة حوارية
  • مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟
  • وليد الفراج: فهد المولد حالياً على التنفس الصناعي
  • والي مراكش يدخل على خط معالجة البنايات المهددة بالإنهيار ودور الصفيح 
  • الإنتاج الصناعي في الصين يرتفع 4.5% في أغسطس
  • امن مراكش يكشف حقيقة تبادل عنف بين قاصرين داخل قاعة لعرض افلام السينما
  • إيران تطلق القمر الصناعي (جمران 1) بنجاح
  • محكمة مغربية تنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي زار مراكش
  • الحسيمة.. أشغال سد واد غيس تشارف على الانتهاء