مع انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بين الشباب والمراهقين، تزداد احتمالات النتائج السلبية على الصحة، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على التركيز والحفاظ على حياة اجتماعية صحية. ويتحول الاهتمام بالألعاب مع الوقت إلى نوع من الإدمان، وترتفع مخاطره مع الطلاب أثناء الدراسة.

ضعف التحكم في وقت اللّعب أول علامات اضطراب الألعاب الإلكترونية
googletag.

cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تعرف على المزيد بزيارة منصة #دليلك_الصحي#مجلس_الصحة_الخليجي#لعيب_لكن— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) August 31, 2024أبرز الأعراضيوضح مجلس الصحة الخليجي أهم أعراض اضطراب أو إدمان الألعاب الإلكترونية فيما يلي:ظهور علامات التوتر والقلق على الطفل عند محاولة تقليل وقت اللعب أو منعه من اللعب.قضاء وقت طويل في اللعب على حساب الأنشطة اليومية الأخرى، مثل: الدراسة، والتفاعل الاجتماعي مع العائلة، والأصدقاء، أو ممارسة الرياضة.تراجع الأداء الأكاديمي، وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي.الانسحاب والعزلة الاجتماعية.الإهمال الصحي.طرق الوقايةتتلخص أهم طرق الوقاية من إدمان الألعاب الإلكترونية في:تحديد وقت واضح ومحدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتأكد من عدم تجاوزه.تشجيع الأنشطة البديلة مثل ألعاب تنمية المهارات والرياضة، القراءة، والفنون.تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، من خلال قضاء وقت أسري ممتع للطفل.مراقبة الأنشطة اليومية للطفل، والتغيرات السلوكية التي قد تشير إلى وجود مشكلة.تقديم الدعم العاطفي للأطفال والمراهقين، وتعليمهم كيفية التعامل مع التحديات بطرق صحية.
أخبار متعلقة لماذا عليك تعديل جلستك أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية؟وزير الاتصالات: المملكة تطمح لتصبح مركزًا لصناعة الألعاب الإلكترونيةلعبة Dragon Age: The Veilguard.. عالم من المغامرات والأكشن

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد صبري الدمام إدمان إدمان الألعاب الإلكترونية أعراض الإدمان الوقاية دور الأسرة الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.

وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
  • سرطان القولون.. الصحة تكشف الأعراض وطرق الوقاية
  • 8 حملات تفتيشية لضمان الالتزام بمعايير الصحة والسلامة في دبي
  • مجلس الخدمة يعلن إجراء القرعة الإلكترونية لتعيين حملة الشهادات العليا والأوائل
  • أحمد هارون: نوبات الهلع ليست مجرد حالة نفسية عابرة
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • «التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
  • “تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • مجلس التعاون الخليجي: عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية كويا استمرارٌ لنهجها في زعزعة أمن المنطقة
  • تعليم الفيوم تعقد لقاءً تثقيفيًا للمعلمين حول برنامج "لائق للحياة ومخاطر إدمان الإنترنت"