بن غفير برسالة لنتنياهو يطالب بإدراج الضفة ضمن أهداف الحرب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب فيها بأن تشمل أهداف الحرب، تدمير حماس وغيرها من المنظمات في الضفة الغربية.
وقال بن غفير في رسالته، إن "حركة سكان السلطة الفلسطينية مسموحة بحرية في الطرق، والمنظمات الإرهابية في طور تعزيز نفسها بشكل كبير، وينعكس هذا في الزيادة الحادة في المحاولات الأخيرة التي قامت بها مختلف المنظمات لتنفيذ هجمات مميتة"، في إشارة إلى هجوم إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد، وقتل فيه ثلاثة من رجال الشرطة الإسرائيلية على معبر ترقوميا.
وأضاف بن غفير أنه "في ضوء ذلك، سأطلب اتخاذ قرار مبدئي في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء، والذي يجب التعبير عنه بأدوات عملية فورية، يتم بموجبه هزيمة حماس والمنظمات الأخرى في الضفة الغربية وهو ما سيساعد في تحقيق أهداف الحرب."
وكانت مراسلتنا في الأراضي الفلسطينية أفادت اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العمليات العسكرية.
وقد أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها، إلى مقتل 22 فلسطينيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي.
وأضافت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء، أن جنود الاحتلال اختطفوا الطفل أحمد العورتاني من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، كما احتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه.
وتستمرُ قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيدًا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ.
وأعلنت اللجنة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وشددت على أن هذا الوضع تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
ولفتت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنًا، فيما تواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأكدت اللجنة، أن جنين ومخيمها ستظل رمزًا للصمود والتحدي، رغم العدوان الغاشم الذي يحاول تركيعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للاحتلال، وكل جرائم الاحتلال لن تزيدها إلا إصرارًا على الإرادة والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.