«التعليم»: زراعة أكثر من 112 ألف شجرة في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور رؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، برحاب جامعة القاهرة.
آلية قياس وتقييم الأثر الصناعي للابتكارفي بداية الاجتماع، هنأ الدكتور مصطفى رفعت أعضاء المجلس بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف، موجهًا الشكر لأسرة جامعة القاهرة على استضافتها اجتماع المجلس، واستمع المجلس إلى عرض تفصيلي من الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، حول آلية قياس وتقييم الأثر الصناعي للابتكار والبحث العلمي.
وتم تشكيل لجنة لتقييم أداء الجامعات في ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتقوم هذه اللجنة بإعداد تقرير يتضمن مقترحات وتوصيات لتعزيز دور الجامعات في هذا الصدد.
خلق هوية بصرية لكل محافظةكما أقر المجلس اعتماد تقرير بشأن متابعة تنفيذ مقترح خلق هوية بصرية لكل محافظة من محافظات الجمهورية؛ بهدف المساهمة في تعميم مفهوم الانتماء الوطني، خاصة بين الشباب، والأطفال؛ حيث تم إعداد دراسة مختصرة بناءً على العناصر الأساسية للدراسة، التي تم تحديدها للجامعات من حيث وضع تعريف موحد للهوية البصرية، طبيعة المحافظة، الحرف المتميزة.
كما ناقش المجلس اعتماد نموذج استرشادي للتعاقدات لتأجير منافذ البيع بالجامعات، وتعميمه على الجامعات لتعظيم الاستفادة منها، مع مراعاة التوجيهات الرئاسية الصادرة بتوحيد صيغ العقود التي تبرمها الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو مع الجهات الخارجية مع الاسترشاد بأنماط العقود النموذجية.
إسهامات الجامعات في مبادرة «100 مليون شجرة»وتناول تقريرًا مفصلاً حول إسهامات الجامعات في مبادرة «100 مليون شجرة»، وقد أظهر التقرير أن إجمالي عدد الأشجار المزروعة في الجامعات ضمن هذه المبادرة 112 ألفا و581 شجرة، وتم استصلاح مساحة إجمالية 660 فدانًا،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة استشعار أحكام قانون أعضاء المجلس أمين المجلس الأعلى للجامعات إعادة تدوير اجتماع المجلس استهلاك الطاقة الإتجار بالبشر الابتكار والبحث آلية الجامعات فی
إقرأ أيضاً:
أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية
ريف دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم، المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية، تحت عنوان “دور البحث العلمي في تحسين إنتاج الحبوب لدعم الأمن الغذائي العربي” وذلك في مقر المركز بريف دمشق.
ويناقش المشاركون افتراضياً خلال المؤتمر الذي يستمر يومين أهم الدراسات والأبحاث في تطوير زراعة الحبوب في الدول العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء العرب، لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين إنتاجية محاصيل الحبوب.
مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدول العربية المعنية بالتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وعلى رأسها مؤسسات البحوث العلمية والإرشاد الزراعي في تطوير الزراعة العربية، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن المنظمة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية لنشر زراعة الحبوب في العديد من الدول العربية، حيث يتم تطبيق التقانات الزراعية الذكية مناخياً، ولا سيما نظام الزراعة الحافظة، لتحسين مقدرة النظم البيئية الزراعية الإنتاجية والتكيفية.
وأشار مدير إدارة المواد النباتية بالمنظمة الدكتور وليد الطويل في تصريح لـ سانا إلى أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل متميزة من قِبَل باحثي أكساد المركز، أظهرت تقدماً في مجال استنباط الحبوب في الدول العربية، مبيناً أنه تم إرسال كميات كبيرة من البذور العالية الإنتاجية، لديها مقدرة على مقاومة ظروف الحرارة العالية لعدد من الدول العربية لدعم الأمن الغذائي فيها.
ولفت نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا المهندس طلال مصطفى إلى أن المنظمة تقوم باستنباط أصناف عالية المواصفات من الحبوب التي تتحمل الظروف الجوية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد أكثر من 1000 كيلوغرام من القمح، ما يدل على تميز هذا الإنتاج.
كما ركز الدكتور طلال رزوق، اختصاصي بالإرشاد الزراعي، على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، لكونه يجمع المسؤولين عن البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتطوير البحث والعلم، مشيراً إلى حرص المنظمة على عقد المؤتمر كل سنتين حول موضوع معين، يُدعى إليه اختصاصيون في مجالات البحوث والإرشاد في مختلف الدول العربية، تنتج عنه توصيات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.