ذا بينكل غازيت: لهذه الأسباب مجتمعة.. سارع الدبيبة للتحقيق في حادثة قتل البيدجا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “ذا بينكل غازيت” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية مواقف خارجية وداخلية حول قضية قتل عبد الرحمن ميلاد أو” البيدجا”.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أكد وجود حالة من التناقض في توصيف الجانب الخارجي لـ”البيدجا” فالأخير كان بمثابة أصل لا يستغنى عنه وفي ذات الوقت مسؤول عن الانتهاكات في ملف التعامل مع الهجرة غير الشرعية.
وبحسب التقرير نال “البيدجا” دعما كبيرا من فصائل محلية بعد اعتقاله سابقا فالبعض وصفه بمحور استقرار سعى لإرساء سيطرة داخلية على طرق الهجرة غير الشرعية البحرية الفوضوية فيما أثار مقتله قلقا بين مختلف أصحاب المصلحة بشأن تداعيات محتملة على البيئة الأمنية الهشة في ليبيا.
وتابع التقرير إن ديناميكيات القوة في داخل خفر السواحل الليبيين تخضع لتدقيق متجدد لوجود اتهامات عدة باستغلال أزمات المهاجرين غير الشرعيين مرجعا مسارعة الدبيبة بالتحقيق في قتل “البيدجا” لضغوط تخص الأخير ولمحاولة إظهار حكومته بصورة الاستقرار أمام المراقبين المحليين والدوليين.
ونقل التقرير عن المحلل السياسي جليل حرشاوي قوله:”توجد مفارقة بشأن إرث ميلاد فقد تعرض للتشهير الدولي وينظر إليه على أنه بطل محليا وهو أحد أعراض النسيج السياسي الممزق بشدة في ليبيا وكان صعوده غير متوقع مثل سقوطه” فيما وصف التقرير قتله برمز لقوى أكبر تلعب دورا في صراع البلاد.
وأضاف التقرير إن هذا الصراع من أجل استقرار ليبيا والاعتراف بها دوليا يرافقه غياب إجابات فورية بشأن قتل “البيدجا” ما يعني أن شبح العنف بات واضحا يتردد صداه عبر السرد المعقد والتلميح للطبيعة الدورية المحتملة للتاريخ المنسوج بخيوط السلطة والجريمة والبحث اليائس عن العدالة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تقارير أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل في قرى إضافية في سوريا، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير أن جنوداً إسرائيليين شوهدوا في بلدة الرفيد الواقعة غرب القنيطرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تردد أن عشرات الجنود الإسرائيليين دخلوا قبل يومين إلى بلدة كودنة، مضيفا أًن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية شوهدت أيضاً في صيدنا الجولان، حيث أقام الجنود نقطة تفتيش، وأجروا عمليات تفتيش دقيقة للمنازل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلق على أماكن وُجود قواته.
واتهم سياسيون وسكان سوريون محليون إسرائيل بمحاولة ترسيخ وجود طويل الأمد، من خلال إنشاء مواقع عسكرية ومناطق لهبوط الطائرات المروحية داخل الأراضي السورية.
وقالوا إن البنية التحتية والأراضي الزراعية تضررت بسبب تحركات القوات الإسرائيلية المتوغلة.